ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنمية الرأسمال البشري بسلطنة عمان

المصدر: أوراق ثقافية: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: د محمد أمين الضناوي
المؤلف الرئيسي: العامري، محمد بن عبدالله بن عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع23
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 199 - 213
ISSN: 2663-9408
رقم MD: 1353874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الموارد البشرية | الأداء المؤسسي | الميزة التنافسية | Human Resources | Institutional Performance | Competitive Advantage
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: تعود فكرة «رأس المال البشري» إلى كتابات آدم سميث في القرن الثامن عشر وربما قبل ذلك، لكن الظهور الأقوى للمصطلح جاء في دراسات قام بها اقتصاديون في منتصف القرن العشرين أسهرهم غاري بيكرBaker Gary وثيودور شولتز Theodore Schultz من جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية. ويعرف رأس المال البشري أنه المصادر غير الملموسة التي يملكها الأفراد والمجموعات بصورة جماعية ضمن مجتمع سكاني واحد، وتشمل المعارف والمهارات والخبرات والذكاء وغيرها. أو هي "مخزون المعرفة والعادات والسمات الاجتماعية والشخصية، بما في ذلك الإبداع المتمثل في القدرة على أداء العمل لإنتاج قيمة اقتصادية" أو هو القيمة الاقتصادية لقدرات العامل وكفاءاتهم، مثل التعليم والمهارات التي تحسن من الإنتاجية وقد حدد البنك الدولي العناصر المكونة لرأس المال البشري أنها "المعارف والمهارات والقدرات الصحية لدى الأشخاص على مدار حياتهم، بما يمكنهم من استغلال إمكاناتهم كأفراد منتجين في المجتمع" ولسنا هنا بصدد إضافة جديد إلى مفهوم رأس المال البشري أو التوسع في شرحه، فقد سال في وصفه وشرحه أطنان من المداد وتلال من الورق، ولكنها كانت مقدمة ضرورية للتذكير أن رأس المال البشري رأس مال نادر ويجب تنميته والاستثمار فيه واستثماره، ولا أقول استغلاله كما درج البعض في قول ذلك. وفي السياق نفسه، لقد أثبت عدد من العمانيين من ذوي المعارف والقدرات العلمية والمهارات المهنية كفاءة عالية، سواء أثناء دراستهم في الخارج أو بعد عودتهم والعمل في البلاد وفي السنوات العشر الماضية توسعت السلطنة في تقديم المنح والبعثات في مجال التعليم العالي وفي تخصصات مميزة، سواء داخل السلطنة أو خارجها. وحسب الكتاب الإحصائي السنوي الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فإن عدد العمانيين المسجلين في الجامعات والكليات وما فوق المرحلة الجامعية الأولى للعام الدراسي 2018/2019 داخل السلطنة وخارجها يزيد على 40 ألف طالب، منهم أكثر من 8 آلاف طالب خارج السلطنة، حوالي 5 آلاف منهم يدرسون تخصصات تشمل الزراعة والبيئة والصحة وهندسة العمارة والإنشاءات وهندسة التقانة وتقانة المعلومات، وأكثر هؤلاء يدرسون في بلدان متقدمة مثل أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا ولا شك أن هذا النوع من التخصصات مطلوب في كل أنحاء العالم، خاصة أولئك الحاصلين على درجة الماجستير فأعلى أو الذين أظهروا تفوقا وبراعة أثناء دراستهم في مرحلة البكالوريوس. ولا يقتصر الأمر على من هم على مقاعد الدراسة، بل إن هناك من أصحاب المهارات والكفاءات ممن تخرجوا وأصبحوا يبحثون عن فرص عمل أو مجال لاستثمار مهاراتهم وقدراتهم سواء كانوا من المؤهلين في تلك التخصصات أو في تخصصات أخرى مثل المالية والاقتصاد والتدريس بمختلف أقسامه ومستوياته.

The idea of “human capital” dates back to the writings of Adam Smith in the eighteenth century and perhaps before that, but the strongest emergence of the term came in studies conducted by economists in the midtwentieth century, the most famous of which was Gary Baker. Gary Baker and Theodore Schultz from the University of Chicago, USA. Human capital is defined as the intangible resources owned by individuals and groups collectively within a single population, and includes knowledge, skills, experience, intelligence, and others. Or it is “the stock of knowledge, habits, and social and personal traits, including creativity represented by the ability to perform work to produce economic value.” Or is the economic value of a worker’s abilities and competencies, such as education and skills that improve productivity. The World Bank has defined the constituents of human capital as “the knowledge, skills, and healthy abilities that people have throughout their lives, enabling them to fulfill their potential as productive members of society.”. In the same context, A number of Omanis with knowledge, scientific capabilities and professional skills have demonstrated high efficiency, whether during their studies abroad or after their return and work in the country. In the past ten years, the Sultanate has expanded in providing grants and scholarships in the field of higher education and in specializations, whether inside or outside the Sultanate. According to the annual statistical book issued by the National Center for Statistics and Information, the number of Omanis enrolled in universities and colleges and above the first university level for the academic year 2018/2019 inside and outside the Sultanate is more than 40 thousand students, including more than 8 thousand students outside the Sultanate, about 5 thousand of whom are studying Majors include agriculture, environment, health, architecture and construction engineering, technology engineering and information technology, and most of them study in developed countries such as America, Britain, Canada and Australia. There is no doubt that this type of specialization is required all over the world, especially for those who have a master’s degree or higher, or who have demonstrated excellence and proficiency during their undergraduate studies. And the matter is not limited to those who are in school, but there are those with skills and competencies who have graduated and are looking for job opportunities or a way to invest their skills and abilities, whether they are qualified in those specializations or in other specializations such as finance, economics and teaching in its various departments and levels

ISSN: 2663-9408