ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكيمياء والمعادن والأحجار بين القرنين الـ 7 و 10 الهجريين والـ 13 و16 الميلاديين في بلاد الشام ومصر

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: النهار، عمار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع112
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 70 - 81
رقم MD: 1354627
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرضت الورقة موضوع بعنوان الكيمياء والمعادن والأحجار بين القرنين الـ(7) و (16) الميلاديين في بلاد الشام ومصر. وافتتحت الورقة بالتركيز على ظهور دولة المماليك ولكن في ظروف قاسية جدا، كهجوم المغول على العالم كله وتدمير كل أرض يصلو لها، فدخلوا خراسان ودمروها، ثم دخلوا العراق، ودمروا الخلافة العباسية، ومهاجمة دار الخلافة وقتلوا ودمروا وحرقوا كل ما وجدوه أمامهم من كتب وبشر وعلماء، وحتى الأشراف. وأظهرت الخسارة الكبيرة في العلماء ومؤلفاتهم، ولجأ الكثير من العلماء إلى مصر والشام حيث أقام المماليك لأنفسهم ملكا وسلطانا وأحيوا الخلافة العباسية بالقاهرة، واتصف العلماء المهاجرون بتنوعهم، سواء من المشارقة والأندلسيين، والمغاربة، مشكلين تياراً فكرياً ودينيا استفادت منه مصر والشام. وتحدثت عن الكيمياء، وترجع أصل الكلمة إلى أنها مشتقة من لفظ شمى أي الحرق أو الأرض السوداء، وقيل إنها محرفة من اللغة العبرية للفظ شامان وتعني السر والغموض، وقيل إن أصلها (كيم به) وتعني أنها آية من الله، وقيل إنها عربية مشتقة من كمى يكمي أي ستر وأخفى وتسمى الحكمة كما تسمى الصنعة، لذا يعود الفضل في تقدم علم الكيمياء إلى العرب. وذكرت بعض علماء الكمياء وهو الجلدكي القاهري القديم، وكل إنجازاته في الكيمياء وإبداعاته ومؤلفاته التي تدل على نبوغه، وجاء بعده الأمير بكتوت بدر الدين القرماني، من مماليك السلطان المنصور قلاوون، ثم حسن بن أيوب الرماح مكتشف البارود. وأشارت إلى المعادن والحجار، ويقصد بها الجواهر والمعادن الثمينة من ذهب وفضة وياقوت. واختتمت الورقة بالإشارة إلى مؤلفات الجلدكي في الكيمياء وعلوم المعادن، درر الغواص وكنز الاختصاص في معرفة أسرار علم الخواص، وأنوار الدرر في إيضاح الحجر، البرهان في أسرار علم الميزان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023