ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الوسائط الرقمية في تجربة فنان ما بعد الحداثة: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Employing Digital Media in the Experience of a Postmodern Artist: An Analytical Study
المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بدن، ريتاج إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع58, ج1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 538 - 561
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1355959
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
توظيف | الوسائط | الرقمية | الوسائط الرقمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: ارتأينا إلى دراسة في بحثنا الموسوم (توظيف الوسائط الرقمية في تجربة فنان ما بعد الحداثة) (دراسة تحليلية) تضمنت ثلاثة فصول، الفصل الأول الاطار المنهجي: تضمن مشكلة البحث وأهميته مسلطين الضوء على التحولات السريعة، والتي خاضها الفن عامة والتشكيل الفني خاصة لما بعد الحداثة عبر مجال عصر التكنولوجيا المعاصرة، والتي أدت بدورها إلى فتح أفاق واسعة وجديدة لتلك الاتجاهات والأساليب الفنية المعاصرة في النتاجات الفنية الحديثة والقائمة على الوسائط الرقمية والتي أثرت بشكل مباشر فيها، لاسيما أدى إلى توالد العديد من فنون عصر التواصل الرقمي وارتباطها المباشر والسريع مع العالم. مما أثرت بصور إيجابية في تلبية متطلبات العالم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ... من خلال خلق لغة خطاب جديدة مع العالم منفصلة من قوانين المحسوسات المادية الزمكانية. هذا ما جعل الاتجاهات والأساليب الفنية تتجه نحوه، لترتقي بالاستعانة للعديد من تقنيات وأليات التواصل والإظهار الرقمية، المندمجة مع عناصر تكويناتها الفنية، ولتتحول تلك التجارب الفنية لنتاجات تحمل الجانب الفكري والأدائي القابل للتأويلات المفتوحة والمتصالحة مع العالم المحيط. من خلال كسر الحواجز بين التشكيلات الفنية عامة. وتقابل مختلف الفنون مع بعضها في الفن والحياة. وخرجنا بتساؤلات للمشكلة: ما دور تلك الوسائط الرقمية فنيا ووظيفيا في تجربة فنان ما بعد الحداثة؟ وما أثرها على فنون ما بعد الحداثة؟ وما مدى أنجازها أو تحققها في نتاجات الفنان الحداثوي؟ وما هي تقنيات وأليات إظهارها التي أعتمدها الفنان في أنجاز نتاجه الفني الرقمي؟ وهذا ما يوجه لأهمية البحث في موضوعته، والتي تعمل على فتح المجالات الواسعة والغير محددة بطرح معين، لدى الفنان الحداثوي في الخلق الفني المبتكر والعصر الجديد الغير مألوف أو الغير مكرر في معطياته الفنية السابقة بل تطويرها إلى مجالات أخرى حديثة ومتنوعة موكبه لعصر التكنولوجيا الرقمية الحديثة. كلغة حوار جديدة ومحدثة بعوالم افتراضية موازية لعالمنا المحسوس تصورية وتخيلية أيهاميه ومتضمنة في عناصرها الفنية إيحاءاتها الفكرية والفنية المتفاعلة والمستفزة للمتلقي للتفاعل والانفعال معه بغية أحياء وأثارة الدهشة والانبهار لديه مما يسهل أقتناءات الفنان بغية إظهار الفكر والمعنى دون اللجوء للمفاهيم والافتراضات البسيطة التي تعتمدها البرمجيات التقليدية. مما يدرك الفنان متطلباته وتطلعاته الفنية ضمن مجتمعه من خلال نتاجه للفنون الرقمية. وأشاره إلى مدى أهمية تأثير هذا التطور العصري (عصر الالة)، في تحول آليات وأدوات الاتصال والتواصل من خلال تلك الوسائط الرقمية، مؤديا ذلك إلى استقطاب العديد من الفنون التقليدية وتفاعلها المندمج فنيا وعلميا ووظيفيا معها. بغية خلق نتاجات فنية عصرية حديثة تتقابل مع متطلبات العالم المعاصر مرورا بأهداف البحث والذي تضمن: في التعرف على دور الوسائط الرقمية في تجريه فنان ما بعد الحداثة. وحددنا البحث بحدوده المكانية والزمانية والموضوعية: يتمثل في توظيف الوسائط الرقمية في تجربة فنان ما بعد الحداثة.

المكانية: أوروبا والزمانية: فترة ما بعد الحداثة. وصولا إلى تحديد المصطلحات والتي تضمنت تعريفات اصطلاحية للوسائط الرقمية وخرجنا بتعريف أجرائي للمصطلح: وهي عملية استعانة وتفعيل كل ما تشمله الوسائط الرقمية (الحاسوب، الشاشة، الفيديو، الكاميرا، السينما والتلفاز، الصوت والصورة. الخ) واندماجها مع التشكيل الفني عامة. بعد معالجتها بما يتماشى مع موضوعة التجربة الفنية. أما الفصل الثاني (الإطار النظري) تمثل في المبحث الأول مقدمة عن الوسائط الرقمية وأثرها على الفن والفنان، الوقوف على مخرجاتها الفنية وما يشكل تنوع الوسائط الرقمية كعنصر أساسا يقف في تعدده، على تنوع احتياجات العالم وظيفيا ومعرفيا عامة وفنيا خاصة، وكيفية القدرة على التعامل مع تلك الوسائط، بغية خدمة موضوعاتها التي تحتاج إلى حلول سريعة وتطويرها وحمايتها مستقبلا عبر تسجيل المعلومات وإتمام خزنها في أماكن أمنة عبر تلك الأجهزة الإلكترونية لجميع المجالات عامة والفن خاصة. وما لها من دور مهم في مجال التشكيل الفني لما بعد الحداثة، كونها تقنيات فنية مواكبة للواقع وملبية لاحتياجات المجتمع. عبر تلبيتها لمتطلبات العصر بالابتكارات والخلق الفني للنتاجات الفنية والإبداعية من خلال التجديد والبحث والتجريب المستمر...المبحث الثاني: دور الوسائط الرقمية في الاتجاهات والأساليب الفنية لما بعد الحداثة، سلطنا الضوء على دورها المؤثر في تغير الفن والوقوف على مخرجات جديدة وأكثر أتساعا وصعوبة، مؤثرا في المجتمعات عبر تحويل ثقافتها إلى سلعة سريعة التغير والتداول أو الاستهلاك، وتفضيلها على الذوق الفني وبمفاهيمه التقليدية. مما يكشف لنا سعي الفنان المعاصر لأبداع كيفيات جديدة مستحدثة عبر التمسك باستغلال كل ما هو مجنس أو مستهلك تأكيدا على نزعته الاستهلاكية لكل ما في الوجود. وبدوره ينعكس على الفن ليصبح حركة عالمية تتفنن وتتلذذ بجماليات العرض البصري. لاسيما تحولها إلى سمة ثقافية على نحو متزايد عبر عرض الصور والأصوات والكلمات والذي يضاهي اهتمامها بالأشياء المادية. مع الوقوف على ثقافة عصر التواصل وظهور فنون ذات التقنيات الرقمية الحديثة والمرتبطة بمسميات جديدة ترتبط بالحاسوب والأنترنيت، كفن الوسائط الرقمية والمتعددة، والمستعينة بالوسائط الأعلاماتية، متخذة من الواقع الافتراضي واقعا حقيقا يمكنها التواصل واللقاء من خلاله. لعبت الوسائط الرقمية والمتعددة دورا كبيرا في إحداث تحولات شكلية في الصورة على حساب المضمون، لاسيما تنوع الصورة عبر تحولاتها بدءا من الحسي إلى اللامعقول والتي تعمل على التوثيق الزمكاني ومخاطبة الفعل، من خلال إعادة تشكيل الواقع على وفق مخرجاته الشكلية وبصورة جديدة بواسطة التلاعب فيه تقنيا وتركيبيا. وصولا إلى الفصل الثالث: النتائج والاستنتاجات: نذكر بعضا منها: النتائج تضمنت (١. تحول الفن إلى فعل تقني مفتوح على المحتمل واللامتوقع. من خلال ارتباطه بالتكنولوجيا الرقمية ووسائطها المتعددة، التي انعكست في تأثيرها على نتاج الفنان وتقنياته وألية إظهارها (كاللوحة الفنية)، في تكوينها الشكلي ومضمونها، بل تحولت آلية حضورها إلى منطقة جديدة ك- (لوحة فنية إلكترونية) مجهزة بالة حاسوب، ولغة خطاب أخري مع المتلقي لتكون موضوعا له أدت بدورها إلى فتح آفاق وسعة، أمام المتلقي لإدراكها وتغيير نمط أتناجه لها. ٢. نظم الفنان تجربته الفنية وفقا لتفعيله لبعض الوسائط المتفوقة ودمجها لتقنية اللوميارات — الفن الضوئي، القائمة على التعبير الضوئي ال

ISSN: 1813-4521