ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة إيتيقا الاعتراف عند هونيث: رؤية مغايرة للتعايش

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: مبشور، هشام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mabchour, Hicham
المجلد/العدد: ع103,104
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 135 - 152
رقم MD: 1357041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة لبيان فلسفة إيتيقا الاعتراف عند هونيث، ورؤيته المغايرة للتعايش. افتتحت الورقة بالإشارة إلى فلسفة الأخلاق المعاصرة بالفلسفة الاجتماعية، وتطعيم الفلسفة إتيقيا برصيد كوني أخصبها ووسع مداها، يتشكل هذا الرصيد الكوني من فلسفة حقوق الإنسان، والحيوان والطبيعة. وأوضحت الهدف من دراسة فلسفة الاعتراف لدى هونيث، جاء ليثبت ارتباط الأخلاق بالفلسفة الاجتماعية، ويؤكد على التحول الذي شهدته الفلسفة الأخلاقية من فلسفة كلاسيكية تناقش قضايا الخير والشر لفلسفة معاصرة تخوض في مدارسة مسائل العلم والبيئة والمجتمع، ولترسخ مدى قوة الفلسفة الأخلاقية المتجسد في تكيفها السريع مع مستجدات العصر. وبينت الوجود الأخلاقي المشترك الذي يتميز بأبعاده الواسعة في الثقافة واللغة والدين، أنه لا وجود لأخلاق بدون معرفة الهوية والعقيدة، وهذا الذي يميز جماعة بشرية عن آخرى. وكشفت عن كل ما يميز دراسة نظرية الاعتراف عند هونيث، الأول النظر في بداية ارتباط الفلسفة الأخلاقية بالفلسفة الاجتماعية على مستوى مفهوم الاعتراف من منظور هونيث ومرحلة (إينا لهيجل)، الثاني البحث عن التشيؤ الذاتي بوصفه خروج الأخلاق عن الاعتراف، ثالثا، دراسة دور التنشئة الاجتماعية في بناء الاعتراف باعتباره حبا وحقا وتضامنا. وأشارت إلى هيجل في مرحلة إينا، بداية اللقاء بين فلسفة الأخلاق والفلسفة الاجتماعية على مستوى مفهوم الاعتراف، يترك للشخص المهزوم الاختيار لا بين تملك موضوع مرغوب وضروري وبين عدم تملكه وحيازته، ولكن بين الحياة والموت، ويصير العقاب تكريم وتشريف للمجرم، والانتقام من الجريمة وليس المجرم. وأوضحت ما يريده هيجل حسب هونيث وهو بناء جماعة أخلاقية منسجمة ومنتظمة باستطاعتها تأسيس الدولة الأمر الذي جعله يمر إلى الحديث عن نظرية الاعتراف، فالدولة لا تتأسس إلا بفعل الانتظام والتكامل والتبادل بين الأشخاص، التشيؤ الذاتي خروج نوعي عن الاعتراف والأخلاق، هيجل وهونيث ودور التنشئة الاجتماعية في صناعة الأخلاق الاحترافية بوصفها حبا وحقا وتضامنا. واختتمت الورقة بالحديث عن سلم اجتماعي وأخلاقي وتطبيق تنظيرات هونيث الرمزية على واقع متضارب المصالح تغلب فيه أخلاق نفعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023