ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اكسيل هونيث والاعتراف المتبادل

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: صبري، زينب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع111
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 63 - 80
رقم MD: 1404001
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الاعتراف المتبادل عند (اكسيل هونيث). وأشار إلى تاريخية مفهوم الاعتراف، مبينًا أن البحث الفلسفي فرض في فلسفة الاعتراف، محاولة تأصيل المفهوم؛ كمبحث فلسفي. وتطرق إلى رؤية ريكور في أن البحث التاريخي والمفاهيمي، فرض العودة إلى أبعد من كانط، وذلك لأن الاعتراف بما هو تعيين وتحديد للهوية ويتبعه من حكم، حيث وجد عند ديكارت في أعماله الفلسفية الأساسية، مبينًا إلى أنه أشار إلى الاعتراف في صورة الحكم والتمييز. وتطرق إلى بيان الاعتراف عند هيجل، حيث كانت فلسفته المثالية ونظريته في الاعتراف؛ مثلت في جدلية السيد والعبد، ومفهوم الوعي في كتابة (فينومينولوجيا الروح). وبين جدلية السيد والعبد عند ألكسندر كوجيف، وجدلية الأبيض والزنجي عند فرانز فانون. وتناول الاعتراف عند أكسل هونيث، والذي أسس نظريته في الاعتراف انطلاقًا من فلسفة هيجل وهي (جدلية السيد والعبد). وأوضح أنه من المفكرين الذين أسسوا مفهوم مكتملاً لمقولى الصراع. وبين أن نظريته انطلقت من الإطار الاجتماعي الذي وجد فيه الأفراد أنفسهم مجتمعين من خلال عملية التفاعل الاجتماعي. وتطرق إلى أنه عمق نظرية الاعتراف المتبادل لهيجل، وذلك استنادا إلى مكتسبات ونتائج العلوم الاجتماعية. وأكد على أن مشروعه الفلسفي هدف إلى تأسيس نظرية اجتماعية جديدة، وذلك بغرض إعادة تحيين النظرية النقدية حتى تتلاءم مع التطورات التاريخية الجديدة، واستجابة للتطلعات الإنسانية الحالية. وأبرز منزلة ومكانة الاعتراف عنده، مشيرًا إلى اتخذه مفهوم الأمراض الاجتماعية عن رواد المدرسة النقدية مثل ماركس. واختتم البحث بالإشارة إلى سعي هونيث إلى فهم التجارب الأخلاقية المعاشة وتجاوزها، وذلك من أجل تحقيق الاعتراف بالآخر، انطلاقًا من فكرة أساسية وهي أن هذه المشاعر وما يرتبط بها من أفعال وردود أفعال قد تسمج بتعيين الظلم الاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024