المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | حيدر، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع103,104 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 153 - 178 |
رقم MD: | 1357139 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن الخطبة الأخلاقية في منازل الحداثة وفلسفتها مسعى لنقد المبنى والأثر. وبين ما مضي إليه كانط من تساؤل عن الأنوار وهو على يقين من أن مهمته تتعدى مقام التعريف، وهو لم يكن فيلسوف العقل المحض الذي يبتغي الاكتفاء بتوصيف ماهية الأنوار، وإنما توخي قراءة سيرورة الحقبة الحديثة، مرد السؤال الكانطي وضرورته من أجل أن يفتح على ممارسة فلسفية لا تبقي الأنوار بالقرب من فضاء النقد. وعرض التساؤل لينتقد خلاء الأخلاق الذي تسببت به العقلانية الصارمة. وأوضح فكرة الواجب كأخلاق عليا، ورؤية كانط أن معادلة الدين هو الأخلاق والتي تفترض وجود الله، وهي تعني أن المحتوى الوحيد للدين هو السلوك الفاضل القائم على فعل الواجب كغاية في ذاته، وإطاعة صوت الضمير كما لو كان صوت الله. وتحدث عن جدل الانقطاع، والأخلاق ف معزلها، جداليات الأخلاق التواصلية، العقل الأخلاقي الغربي منقودا، حداثة الما بعد اللاديني لا أخلاقي، الآفات التي تحملها حضارة اللوغوس، الاعتبار الثاني، أن العالم بلا شك مقبل على تحول أخلاقي عميق في ظل ما يشهده من تحولات متلاحقة في جميع مناحي الفردية وميادين الحياة المجتمعية، أن هناك غيابا كليا للمساعي التي تعمل على تجديد النظر في الأخلاق الإسلامية بما يجعل هذا النظر يضاهي الفلسفات الأخلاقية الغربية الحديثة، عقلانية التنوير، أثر بعد عين، عقلنة لا عقلانية الهيمنة. واختتم البحث بالإشارة إلى تنوير المابعد الإنسان مغلولا، وهنا منحت العقلانية العقل قابلية للاستخدام والطاعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|