ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الزمن في خطابات التنصيب الرئاسي في مصر من السادات إلى السيسي: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Rhetoric of Time in the Presidential Inauguration Speeches in Egypt from Sadat to Sisi: An Analytical Study
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام
المؤلف الرئيسي: القاضي، حنان عبدالوهاب عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelhameed, Hanan Abdelwhab
المجلد/العدد: مج21, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 30
DOI: 10.21608/joa.2022.276293
ISSN: 1110-5844
رقم MD: 1357152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بلاغة الزمن | خطب التنصيب | البنى الإقناعية للخطاب | نظرية فعل القول | الأيديولوجية الخطابية | Inauguration Speeches | Rhetoric of Time | Speech Act Theory Persuasive | Structures of Discourse | Rhetorical Ideology
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى الكشف عن التنافر أو التقارب الخطابي فيما يتصل بثلاثية الزمن وفقا للتقارب أو التنافر الأيديولوجي بين خطابات التنصيب الأربع (السادات ومبارك ومرسي والسيسي) حيث تعد خطب التنصيب خارطة طريق بين الحاكم والمحكوم، ومانفستو يضع فيه الحاكم آليات حكمه وسياساته تجاه الشعب، طارحا فيها طموحاته وآماله وتحدياته وشارحا ثلاثية الزمن التي لم تفتأ أن تتغير (الماضي والحاضر والمستقبل) تخلص الدراسة إلى تباين توظيف بلاغة الزمن، فقد صاغ السادات خطابه بصيغ الماضي من خلال التركيز علي جمال عبد الناصر الذي ذكر اسمه أربعة عشر مرة، فقد كان خطاب تنصيب السادات في أرقي أشكاله خطاب تأبين، وليس خطاب تنصيب، أما خطاب مرسي فكان خطاب تلميح للدور الأيديولوجي الذي قام به جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها في عشرينات القرن الماضي. أما خطاب السيسي فقد كان مستقبلي يركز على الحاضر محاولا تجاهل الماضي، فلم يشير إلى فترة حكم الإخوان إلا تلميحا مؤكدا علي أنه أتي عقب المستشار عدلي منصور، ليفصل بين دوره العسكري ودوره السياسي كرئيس منتخب. وبناء على التحليل الكلي فيمكن القول أن الخط بين الماضي والحاضر لا يسير في الخطب السياسية وفقا إلى خط مستقيم، فتارة يركز علي الماضي أكثر من الحاضر كما حدث في خطاب السادات وأخري يركز علي المستقبل أكثر من الماضي، والحاضر مثلما حدث في خطاب السيسي الافتتاحي الذي ركز علي استعادة دور مصر التاريخي والحضاري.

The study aims to reveal the dissonance or rhetorical convergence in relation to the trilogy of time according to the convergence or ideological dissonance between the inaugural speeches of the four presidents of Egypt (Sadat, Mubarak, Morsi and Sisi). The inaugural speeches are a road map between the ruler and the ruled, and the ruler manifests the mechanisms of his rule and policies towards the people, presenting his ambitions, hopes and challenges, and explaining the trilogy of time that has never ceased to change (past, present and future). The study concludes with the discrepancy in employing the rhetoric of time. Sadat formulated his speech in the past tense by focusing on Gamal Abdel Nasser, whose name was mentioned fourteen times. Sadat’s inauguration speech was in its finest form a eulogy, not an inaugural speech, while Morsi’s speech was a speech hinting at the role Ideology and what the Muslim Brotherhood martyrs have done to plant the tree of freedom. As for Al-Sisi’s speech, my future focused on the present, trying to ignore the past. He only referred to the Brotherhood’s rule as a hint that it came after Adly Mansour, to separate his military role from his political role as an elected president. Based on the overall analysis, it can be said that the line between the past and the present does not follow in political speeches according to a straight line. Ali restore Egypt's historical and civilized role.

ISSN: 1110-5844