ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رواية "الخيميائي" لباولو كويلهو: رحلة افتتان بالموروث الثقافي العربي

المصدر: مجلة الموروث
الناشر: معهد الشارقة للتراث
المؤلف الرئيسي: يعلي، مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yali, Mustafa
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 139 - 161
رقم MD: 1357478
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
صورة الآخر | فضاءات عربية | موروث ثقافي | كنز بالأهرام
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: يسعى هذا المقال إلى إبراز تجليات الافتتان بالموروث الثقافي العربي، من لدن نص سردي غربي، حقق قيمة فنية عالية وشهرة عالمية، نقصد رواية (الخيميائي) للكاتب البرازيلي المعروف باولو كويلهو؛ إذ يكشف المقال افتتان هذه الرواية بعالم الشرق، واستيحاء موروثه الثقافي، بصورة سيصير معها هذا الموروث الإثنوغرافي بمقام المدمك الذي نهض عليه عالم هذه الرواية المتميزة، على أن المقال سيتوصل -في النهاية -إلى دلالة حضارية عميقة، ينضح بها هذا الخطاب، مفادها كون الرواية منحازة تخييليا إلى ضرورة التواصل بين الشعوب والحضارات؛ من أجل جني ثمار المثاقفة بين منجزاتها الفكرية والإبداعية والحضارية؛ حتى تعيش الإنسانية في سلام واطمئنان، بعيدا عن الكراهية المتبادلة، المتولدة عن الصراعات الأيديولوجية والعقائدية والحضارية المتوارثة تاريخيا.

Le présent article met en relief les manifestations d’en patrimoine culturel oriental à partir d’un texte narratif occidental qui a pu assurer une valeur artistique su-prem. Nous penson bien sur au célèbre roman de l’écrivain brésilien Paulo Coelho: l’alchimiste. L’article dévoile comment ce texte, fasciné par le monde oriental, s’est inspiré de son héritage culturel de façon que cet héritage ethnographique devient un arasement sur lequel se dresse l’univers du roman. En fin, l’article déduira une signification très profonde. C’est l’inclination du roman vers la nécessité de communiquer entre les peuples et les civilisations pouvant récolter les fruits de l’acculturation que portent ses achèvement intellectuels, créatifs et civilisées, afin que l’humanité soit en paix et en sécurité, loin de toute aversion réciproque issue des conflits idéologique dogmatiques hérités historique.