ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"شم النسيم" في الموروث الشعبي المصري

العنوان بلغة أخرى: Sham Al Nasim in the Egyptian Folklore
المصدر: مجلة الموروث
الناشر: معهد الشارقة للتراث
المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالمقصود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 159 - 167
رقم MD: 1357521
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: منذ خمسة آلاف عام والمصريون لم يتوقفوا عن الاحتفال بعيد الربيع الذي ترجع أهميته إلى أنه عيد الخير والنماء، وقد تتبعت أصل هذا العيد فوجدت أن البرديات القديمة ونقوش المقابر الفرعونية تشير إلى أن المصريون القدماء قد اختاروا هذا اليوم واعتبروه بعثاً جديداً للحياة كل عام، وأسموه عيد "شمو" أي عيد: الخير والحصاد، وفي العصور القبطية حرف الاسم إلى "شوم إنسم" ثم حرف في اللغة العربية إلى "شم النسيم"، وكان يخرجون فيه إلى الحدائق ويأكلون البيض الذي كان رمزاً لخلق الحياة من الجماد، فهناك برديات تصور الإله "بتاح" وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد، وأما السمك المملح (الفسيخ) فكان يقيهم من مرض حمى الربيع، ونقل المصريون الاحتفال بعيد "شم النسيم"، إلى حضارات الشرق القديم فتغير اسمه إلى: عيد النيروز أو عيد عشتار.

The Egyptians have not ceased to celebrate the Spring Festival since the third millennium B.C, which they viewed as an important festival of goodness and development. I traced the origin of this feast and found that the ancient papyrus and the inscriptions of the Pharaonic tombs indicate that the ancient Egyptians chose this day to symbolize a new revival of life every year. In this festival they used to go out to the gardens and eat the eggs, as a symbol of the creation of life from nonlife material. They also used to eat salted fish, which they believed it would protect them from the Spring Fever. It is noteworthy that the Egyptians transferred the celebrations of the day «Sham Al Nasim», to the civilizations of the ancient East, where its name was changed to: the feast of Niroz or Eid Ishtar.

عناصر مشابهة