المستخلص: |
كشفت الورقة عن السخرية في مسرح برنارد شو. أوضحت الورقة أن أبسط تعريف للأدب الساخر هو النقد الذي يثير الضحك والاستهزاء، وهذا معناه أن غرض السخرية هو أولاً النقد، وثانياً الإضحاك، والإضحاك هنا ليس عادياً، بل له طعم مر، كما يقولون، وربما كان ضحكاً كالبكاء، (وشر البلية ما يضحك)، وهو ضحك يعبر عن الرفض والغضب والاستهجان لأن ما يحصل ليس صحيحاً. وقدم المقال نبذة مختصرة عن جورج برنارد شو، وناقش السخرية والاستهجان ورفض مبررات الحرب في مسرحية الإنسان والسلاح، وتطرق إلى مسرحية بيوت الأرامل لبرنارد شو التي يسخر فيها من طبقة التجار، ومسرحية الميجور بربارة حيث السخرية من جيش الخلاص وأعضائه شديدي الحماس للدين، ومسرحية المليونيرة التي تضمنت الفكاهة والتشويق والغرابة. واختتمت الورقة بأن برنارد شو طرح في مسرحياته الكوميدية قضايا المجتمع وتناقضاته بروح ساخرة، مرحة، يضحك المشاهدين لكنه ضحك كالبكاء، فالهدف هو الإضحاك وأيضاً النقد اللاذع فهل يوصل الفكرة على طبق من فكاهة، كما يقول الناقد جورج ستيوارت وهو ماهر في استخدام الحوار النابض بالدعابة والنكتة والنقد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|