المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أبو محمود، وجدان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج52, ع621 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 36 - 46 |
رقم MD: | 1357586 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال الجذر الفلسفي للأدب. الفلسفة والأدب شكلان متجاوران من أشكال إنتاج الفكر الإنساني، وترسيم الحدود بينهما ليس مجحفًا وجائرًا، وكذلك لا تخفى منذ العصور الإنسانية الأولى العلاقة الجدلية الشائكة بين اشتعالين أحدهما ظاهرة فنية تشتغل في الحدس والانفعال والتخيل، وآخر يجهد في خلع أثواب البلاغة والاستعارة والمجاز إمعانًا في فضح الجوهر. وتحدث عن طور الاندغام والتمايز بين الأدب والفلسفة؛ حيث تقاطع الفلاسفة والأدباء في معالجة العديد من القضايا كالحياة والموت والآلام الجمعية. وأشار إلى طور التضاد والصراع؛ حيث اتهم أفلاطون الأدب بالعدائية تجاه أي نزوع ديني وأية حركة فلسفية. وتطرق إلى دور الشعر كوسيلة لدى الفلاسفة الجدد واستطاع أن يكون ملهمًا كما حدث مع الفيلسوف يوهان هولدرلين التي حرضت طرقًا جديدة في التفكير لدى العديد من الفلاسفة الغربيين مثل هيدغر وسارتر ونيتشه. وتحدث عن طور الفصل الحاسم الذي حدث في نهاية القرن الثامن عشر بين الأدب والفلسفة وكان من أشهرها كانط. وأشار إلى طور التفاعل والتوحد؛ حيث حاول الأدباء تطوير تقنيات جديدة للتنقيب في اللاوعي والمعاني المستترة فتألقت الرواية الفلسفية وأصبحت سبيلًا حديثًا للعلاج النفسي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأدب المركز الذي يطرح الأسئلة ويعمل الفكر ويطهو الحقيقة جيدًا يسمو بالفلسفة التقليدية بأجنحة جمالية نحو فلسفة حديثة أكثر نضجًا ورقيًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|