المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان سيرة روح وتبقى الجبال. سرد المقال نصوص تفيض فيها روح الأديب فوق صفحات بيضاء تسرد حكاية عود القصب ابن زهرة الريح التي ينسحب اسمها على كل قرية تعمد خبزها بالتعب والتعسف والظلم والألم والعذاب والدموع وبالشرف وبالفرح أحيانًا. وتحدث عن اللغة في النصوص التي كانت تفيض ببساطة وأنسًا دون أية فذلكات تدخل المتلقي في متاهة أو أحجية قد تكون محببة إلا أنها كروح الأديب شفافة سمحة بسيطة صافية. وأوضح أن تقنية النصوص تقوم على نصوص يختلط فيها الأدب بالسيرة بالذكريات المعجونة برائحة المكان وعبق مطره وزهره وينابيعه، وفي كل نص يسرد حادثة أو حوادث بأسلوب قصصي سيري. واختتم المقال بالإشارة إلى أن تلك النصوص لا يمكن تصنيفها ضمن نمط منجز من أنماط الأدب؛ ولكنها تفيض مشاعر أو أحاسيس فهي روح يسفحها صاحبها فوق الورق يختلط فيها أسلوب القصيدة والقصة القصيرة والرواية والسيرة وربما المقالة أحيانًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|