ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحزب الوطني العراقي في ابي الخصيب 22 اذار 1933 - 20 نيسان 1934

العنوان بلغة أخرى: The Iraqi National Party in Abi Al-Khasib, March 22, 1933 - April 20, 1934
المصدر: مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الدربندي، انتصار محمود عبدالخضر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Derabandi, Mahmood Abdul-Khudher
المجلد/العدد: مج47, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 73 - 90
ISSN: 1817-2695
رقم MD: 1359279
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
عبدالقادر السياب | لجنة السيبة | القضايا الاجتماعية | وثائق متصرفية لواء البصرة | Abd Al-Qadir Al-Sayyab | Al-Seyba Committee | Social Issues | Loaa Al-Basrah Documents
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تألف فرع الحزب الوطني العراقي في أبي الخصيب في ٢٢ أذار ١٩٣٣ وكان عبد القادر السياب معتمدا له وعضوية عدد كبير من الأهالي وكان له قاعدة شعبية كبيرة فتهافت الأهالي للانضمام له فتشكلت لجنة تابعة للفرع في السيبة. كان الفرع فعالا خلال وجوده في البصرة فعمل على بعض القضايا الاجتماعية في أبي الخصيب أولها كان التعليم نظرا لازدياد معاناة الأهالي من تفشي الجهل والأمية وقلة المدارس في القرى والأرياف فشكل الفرع لجنة مكافحة الأمية وبموافقة مديرية معارف البصرة واهتم في الجانب الأخلاقي كون الحزب كان يهتم بالقضايا الاجتماعية والعمرانية فكان قريبا جدا من الأهالي متحسسا لاحتياجاتهم فسلط الضوء على انتشار ظاهرة القمار في المقاهي والدواوين ومشي السكارى في الأسواق فطالب وزير الداخلية لوضع حد لذلك. أما التمور فقد أخذت حيزا كبيرا من اهتمام الفرع في أبي الخصيب لأهمية تلك المدة التي انتقلت فيها أثار الأزمة الاقتصادية العالمية إلى البصرة وبما أن التمور التي كانت تشكل المنتوج الأول للأهالي أبي الخصيب وللعلاقة الوثيقة بين موضوع التمور والعمالة الأجنبية فقد عالج عبد القادر السياب الموضوعين معا، بمطالبه برفع المستوى الصحي وبضرورة اهتمام الحكومة بالقرى والأرياف والاعتماد على الأهالي في العمل دون اللجوء إلى العمال الأجانب. ولأسباب خارجية انتهى عمل الفرع في ٢٠ نيسان ١٩٣٤.

The branch of the Iraqi National Party in Basra, March 22, 1933- April 20, 1934, in which the party's members did not represent the wealthy class, so Abd Al-Qadir Al-Sayyab and his members were from the general population, most of whom were educated. It differed from the parties that were characterized by short-sightedness and ideological backwardness, despite its participation in the contemporary political events of the period, but at the same time it dealt with social issues such as education and actually opened the party members to eradicate illiteracy. The party members taught people and took care of the youth and shed light on the conditions of some young people at the time. Economically, it tried practically paying attention to the issue of dates and the issue of workers. But the political pressure that Britain exercised to impose its control in stifling the patriotic spirit, so the government’s position was relatively harsh, despite allowing the parties to work, but with constant monitoring, reports and investigation. As a result, the party activity was limited. We can say that the branch of the Iraqi National Party exercised its role towards the people, despite the embarrassment of the period that appeared and its difficulties.

ISSN: 1817-2695