المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | عاشور، عصام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع189 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 74 - 82 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 1360000 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقشت الورقة إشكالية منطقة الساحل والصحراء وتداعياتها على الجوار العربي الواقع والتحديات المأمول. وأشارت إلى أن منطقة الساحل الإفريقي تضم في الأصل الجغرافي البحث (دول السنغال، موريتانيا مالي، بوركينافاسو، تشاد، السودان، نيجيريا وتضم أيضا بعدها الجيوسياسي إلى جانب تلك دول شمال إفريقيا الأربعة (ليبيا، تونس، الجزائر، والمغرب) حيث أنها المنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي غربًا إلى البحر شرقا. وأوضحت أن الشبكات الإرهابية أصبحت تنتشر وتمتد من أقصى الساحل الإفريقي بالغرب المحيط الأطلسي إلى أقصى الساحل الإفريقي بالشرق (البحر الأحمر). وبينت أن أمن منطقة الساحل والصحراء يمثل امتدادًا للأمن الإقليمي العربي وعليه صار المطلوب هو ضرورة العمل على ألا يتكرر النموذج الأفغاني بالقارة الإفريقية. وتطرقت إلى أسباب انتشار هذه المعطيات في منطقة الساحل والصحراء تمثل في تردي الأحوال المعيشية في هذه الدول، والاحتكاك بمجموعات إرهابية كثيرة خارج الإقليم خاصة في كل من السودان وأفغانستان وغيرهما. وأبرز أن دول الساحل الخمس حاولت أن تجمع وحدات جيوشها في جيش واحد وذلك لمواجهة هذه الأخطار الداهمة. وتطرقت إلى المبادرات والأممية أو الأوربية أو الإقليمية والتي يمكن حصرها وإيجاز تكويناتها وأهدافها ومنها بعثة الاتحاد الأوربي الأولى في عام (2012) إلى النيجر وذلك بهدف بناء القدرات والتي تألفت من (200) فرد من القوات الأممية و(13000) فرد من القوات الإفريقية وبميزانية (36) مليون دولار. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن معظم مراكز البحوث العالمية قد توصلت إلى أن أفضل السبل لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه وتحقيق الاستقرار يكون عن طريق معالجة التحديات التي تواجه دول المنطقة ومن ثم يمكن بعدها وضع استراتيجية شاملة يتحقق من خلالها الاستقرار ليشمل المنطقة بالكامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |