المستخلص: |
تختلف اهتمامات السياسات باختلاف الأحداث التي تواجهها والتي بدورها تؤدي إلى التفكير في طرق علاجها بشكل يرتبط ارتباطا وثيقا بنمو ورفاهية المجتمع، وهكذا بدأت الأصوات تدوي في العراق بعد عام 2003. بضرورة الاهتمام بتوسيع خيارات الناس للوصول إلى مستويات مقبولة من التنمية البشرية خاصة وأن العراق بدأ ببناء نظام سياسي واقتصادي من جديد بعد التغيير السياسي عام 2003. وكما هو معلوم فإن هذا التحول السياسي والاقتصادي الذي يشهده العراق منذ عام ٢٠٠٣ اتسم بالكثير من مظاهر الارتباك والتناقضات. وكان هناك الكثير من العوامل التي تعرقل اتجاهات التنمية البشرية، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي، حيث يقوم النظام السياسي في العراق على نمط الديمقراطية البرلمانية للسفير بريمر التي نفذها في مجلس الحكم من كل من الشيعة نصف + واحد (٢٣ عضوا). والسنة والأكراد بوصفهم يمثلون 10 (4% أعضاء لكل منهما). وعضو واحد لكل من المسيحيين والتركمان. وقد حاول الأمريكان تكريس هذا النموذج في الممارسة السياسية (الحكم من خلال ائتلاف القطاعات المهمة في المجتمع التعددي. والتمثيل النسبي في التعيينات في مجالات الخدمة المدنية من خلال قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية الذي منح الأكراد حق الفيتو في رفض الدستور في المادة (71 رابعا). من خلال تصويت ثلثي ثلاث محافظات معه أو أكثر ضده. وقد عمل بهذا الالتزام في مرحلة الحكومة الانتقالية ضمن الجمعية الوطنية على أثر المقاطعة شبه التامة للقوى السنية الرئيسة لما سمي بالعملية السياسية حيث تم اختيار بعض الشخصيات السنية للمشاركة في الحكومة، من رئيس كردي لرئاسة الدولة ورئيس شيعي لمجلس الوزراء ورئيس سني للجمعية الوطنية ونائبين أحدهما شيعي والأخر سني.
The interest of policies different according to events that arise, which in turn give rise to thinking in another area to be closely related to the growth and welfare of society. Thus began the voices resound in Iraq after 2003, the need for interest in expanding people's choices to reach acceptable levels of human development, especially since Iraq began building a political and economic system again after the political change in 2003. As is known, this political and economic transformation taking place in Iraq since 2003, characterized much of the manifestations of the confusion and contradictions and legislative frameworks had a role in it. On the ground, there were a lot of factors impeding the trends of human development, including political instability.
|