المستخلص: |
قدم المقال تفسير بعض آيات من سورة الروم. وقدم أنواع الأدلة الدالة على إمكان البعث موضحاً أربعة أنواع من الأدلة والبراهين التي تدل على أن الله تعالى يحيي الموتى ويبعث من في القبور مشيراً إلى الدليل الأول والذي تضمن أن الله تعالى خلق الإنسان أول مرة فلن يعجزه عن إعادته وتناول الثاني أن الله تعالى خلق السماوات والأرض وهما أكبر من خلق الناس بعد موتهم. وتطرق الدليل الثالث النوم بالليل والاستيقاظ بالنهار. وعرض الرابع أن الله يحيي الأرض بعد موتها. وأكد على أن هذه الأمثال تضرب للناس وما يعقلها إلا العالمون. واختتم المقال بالإشارة إلى أن من اتخذ من دون الله شريكًا يعبده ويتوكل عليه في أموره فإنه ليس معه من الحق شيء فما الذي أوجب له الإقدام على أمر باطل توضح له بطلانه وظهر برهانه حيث أوجب لهم اتباع الهوى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|