المستخلص: |
عرض المقال سورة الروم. تطرق إلى وجه تسمية السورة بهذا الاسم ومناسبتها لما قبلها موضحًا أن وجه تعلق أول هذه السورة بما قبلها يتبين منه سبب النزول، فضلاً عن الوقوف على ما اشتملت عليه السورة ودلائل النبوة التي تضمنتها، واختتم المقال بشرح الآية (6) من سورة الروم موضحًا أن الجمع بين الاسمين العزيز الرحيم ما يدعو إلى الخوف والرجاء، الخوف من انتقام العزيز إذا عصيناه ورجاء رحمة الرحمن إذا أطعناه، مع التركيز على أن الكفار يريدون من قريش والعرب أي لا يعلمون أن الأمور من عند الله وأن وعده لا يخلف وأن ما يورده نبيه حق، فهم يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا وهم غافلون عن الآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|