ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س52, ع616
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: ربيع الآخر
الصفحات: 68 - 69
رقم MD: 1361408
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان كمثل الشيطان إذا قال للإنسان اكفر. تحدث المقال عن الآيتين السادسة عشر والسابعة عشر من سورة الحشر في قوله تعالى كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِين (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17). وأشار إلى المعني الإجمالي للآيتين فمثل الشيطان مثل هؤلاء اليهود في اغترارهم بالذين وعدوهم النصر من المنافقين، ثم لما حقت الحقائق وجد بهم الحصار والقتال تخلوا عنهم وأسلموهم للهلكة، ومثالهم في هذا كمثل الشيطان إذ سول للإنسان والعياذ بالله الكفر، فإذا دخل فيما سوله له تبرأ منه وتنصل. وأوضح التفسير المفصل للآيات ومعناه مثل هاتين الفرقتين من المنافقين واليهود من بني النضير كمثل الشيطان والإنسان؛ فالمنافقون مثلهم الشيطان، واليهود من بني النضير مثلهم الإنسان. واختتم المقال ببيان عاقبة الشيطان ومن تبعه وهو الخسران. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة