المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س52, ع618 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | جمادي الأخر |
الصفحات: | 68 - 69 |
رقم MD: | 1361742 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الأمثال في القرآن. وأشار المقال إلى التفسير الإجمالي لقوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة وفقا لقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره؛ مبينا أن قول الله تعالى أتى ذاماً لليهود الذين أعطوا التوراة وحملوها للعمل بها، فلم يعملوا بها مثلهم في ذلك كمثل الحمار يحمل أسفاراً. أي كمثل الحمار إذا حمل كتباً لا يدري ما فيها فهو يحملها حملاً حسياً ولا يدري ما عليه، وكذلك هؤلاء في حملهم الكتاب الذي أوتوه حفظوه لفظاً ولم يفهموه ولا عملوا بمقتضاه بل أولوه وحرفوه وبدلوه فهم أسوأ حالاً من الحمير، ولأن الحمار لا فهم له، وهؤلاء لهم فهوم لم يستعملوها. وذكر البحث التفسير المفصل لابن القيم. واختتم المقال بذكر فوائد الآية أن الله تعالى قاس من حمله سبحانه كتابه ليؤمن به ويتدبره ويعمل به ويدعو إليه ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا عن ظهر قلب، فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له ولا عمل بموجبه كحمار زاملة أسفار لا يدري ما فيها فحفظه منها حملها على ظهره ليس إلا فحظ هذا من كتاب الله كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|