ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة العدالة الانتقالية وتعزيز الحماية الدستورية لحقوق الإنسان

العنوان بلغة أخرى: Transitional Justice Experience and Strengthening Constitutional Protection of Human Rights
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة الدولية
الناشر: جامعة الزيتونة الدولية
المؤلف الرئيسي: أشقير، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: فبراير
الصفحات: 196 - 222
ISSN: 2958-8537
رقم MD: 1363513
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العدالة الانتقالية | الحقيقة التصالحية | حفظ الذاكرة | الانتهاكات الجسيمة | Transitional Justice | Restorative Truth | Memory Preservation | Grave Breaches
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: منذ منتصف القرن العشرين كانت الحروب والتمردات المسلحة والنزاعات العرقية والدينية والممارسات القمعية تسبب معاناة إنسانية هائلة تؤدي في الغالب إلى وفاة الملايين من الناس ومعظمهم من المدنيين. اشتملت تلك الأحداث المروعة إبادة جماعية وأعمال تعذيب شنيعة واختفاء أشخاص قسرا واغتصاب ومذابح ونزوح جماعي، وقد كان الإفلات من العقاب يمارس على نحو مؤسسي يحمي مرتكبي هذه الجرائم، وكان الرأي العام بإيجاد نظام يستجيب لمتطلبات العدالة وصولا إلى الحقيقة بما يؤمن المصالحة أيضا، ولاسيما بعد المسائلة. وأحيانا كان يطلق على هذه العدالة مصطلح «عدالة ما بعد النزاعات»، وقد عرف العالم في النصف الثاني من القرن الماضي، تأليف لجان خاصة تختص بالعدالة الانتقالية أطلق عليها لجان الحقيقة أو لجن الإنصاف والمصالحة، وكانت الدول المبادرة لذلك في أمريكا اللاتينية، ثم ظهرت فيما بعد في إفريقيا، وهكذا أما البلد العربي الوحيد الذي أسس هيئة للعدالة الانتقالية فهو المغرب بعد الإصلاحات التي شهدتها أواسط التسعينات من القرن الماضي. واستنادا إلى مبادئ السلام والديمقراطية، وأخذ حقوق الإنسان في الحسبان لجبر الضرر والإنصاف، وتصميم استراتيجيات تستند إلى التطور الاجتماعي والثقافي والتاريخي والسياسي المحلي والسعي نحو الحفظ الإيجابي للذاكرة وخلق قطيعة مع الماضي.

Since the mid-20th century, wars, armed rebellions, ethnic and religious conflicts and oppressive practices have caused enormous human suffering, often resulting in the death of millions of people, mostly civilians. Those horrific events included genocide, heinous acts of torture, the enforced disappearance of persons, rape, massacres and mass exodus. Impunity had been institutionally exercised to protect perpetrators of such crimes, and public opinion had been to create a system responsive to the requirements of justice in order to achieve the truth, thereby also securing reconciliation, especially after the question. This justice was sometimes called "post-conflict justice", and in the second half of the last century the world knew to create special commissions on transitional justice, called truth commissions or commissions on equity and reconciliation, which were the initiators in Latin America, and later emerged in Africa, and so on. The only Arab country that has established a transitional justice body is Morocco after the reforms of the mid-1990 s, based on the principles of peace and democracy, taking into account human rights to redress harm and equity, designing strategies based on local social, cultural, historical and political development and striving for positive memory conservation and breaking with the past.

ISSN: 2958-8537