المستخلص: |
كشفت الورقة عن العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي في السياق العربي. حيث أدي سقوط رموز أنظمة الاستبداد والفساد إلى الاعتقاد في مدخل العدالة الانتقالية كآلية تجيب عن انتظارات الجماهير في المساءلة الشاملة للأنظمة السياسية من حيث التدبير السياسي والحكامة الاقتصادية أو الاجتماعية لثروات البلاد. وأوضحت الورقة أن الأهمية التي أوكلت لموضوع العدالة الانتقالية تعكس إلى حد بعيد محاولة الاعتماد عليها لمعالجة المأزق الذي قد أصاب بدرجات مختلفة مسار التحول السياسي نحو الديمقراطية. وأشارت الورقة إلى بعض التجارب الرائدة في مجال العدالة الانتقالية، وتناول تجربة كلا من (جنوب أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وإسبانيا). كما أشارت الورقة إلى سياق العدالة الانتقالية في المنطقة العربية ما بعد الربيع وتحدياتها. واختتمت بالإشارة إلى أن تجارب العدالة الانتقالية في المنطقة العربية لم تنطلق بعد، ما عدا التجربة المغربية لهيئة الأنصاف والمصالحة التي تبلورت في سياق سياسي خاص، وأشارت إلى أن المصالحة من وجهة نظر العدالة الانتقالية مسلسل ووسيلة وهدف يتم بناؤها بالتدرج في أفق واسعه تحتضنه المجتمع كله بمكوناته كافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|