المستخلص: |
تناول المقال قبسات مشرقات من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام. وبين اتفاق العلماء والبلغاء على أن محمد عليه الصلاة والسلام هو الأنموذج التام للحياة البشرية فقد امتاز عليه الصلاة والسلام بأخلاق غاية في الجمال وامتاز بالأمانة وصدق الحديث. وأوضح بدء الدعوة سرا ولدة ثلاث سنين وأخذ بأسباب الحيطة مبيناً أن من أسباب نجاح الدعوة على يدي رسول الله ما امتاز به من جمال الخلق حيث أوتي جوامع الكلم وخص ببدائع الحكم أدبه ربه عز وجل على أن يصل من قطعه ويعطي من حرمه. وأكد على انه كان رحيما بالصبيان ويطلب منهم أن يستبقوا إليه فيستبقون ويقفون على ظهره فيقبلهم ويلتزمهم وكان يخرج إلى بساتين أصحابه ويأكل ضيافتهم ويتألف أهل الشرف ويكرم أهل الفضل. وأشار إلى كان يصلح نعله ويرقع ثوبه ويركب الفرس، ويمسح وجه فرسه بطرف ردائه. وتطرق إلى قول المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي لقد كرس محمد حياته لتحقيق رسالته في كفالة مظهري الواحدنية في الفكرة الدينية والقانون والنظام في الحكم وتم ذلك فعلاً وتدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة وانتشر في العالم. واختتم المقال بالإشارة إلى قول الأديبة المصرية الأستاذة وفاء أنور لو عرفوك حقا يا رسول الله لو قرأوا شيئا من القرآن وهو يصف حسن خلقك وأمانتك ورحمتك التي تجاوزت نطاق البشر مبيناً أن رسول الله قد أزال المعتقدات الباطلة التي تهدم الحياة ولا يمكن إنكار أن محمد هو المرشد القائد إلى طريق النجاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|