المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التقليد النحوي وتعليم اللغة العربية. لا يمكننا أن نفكر في التراث النحوي العربي من دون أن نستحضر دور تعليم اللغة العربية فيه، إن فكرة دراسة الألسنة ووصفها لذاتها أو لأجل هدف نظري ما هي على العموم فكرة جديدة نسبياً، ويجب علينا أن نميز بين تقليد يخدم احتياجات بيداغوجية عملية وبين أعمال فردية توجد ضمن الحدود الواسعة لهذا التقليد، ويلاءم هذا التمييز التقليد النحوي العربي لسبب بين وهو أن الكتابين الأكثر أهمية والأكثر قدما أي كتاب سيبويه ومعاني القرآن للفراء إنجازان وصفيان؛ فهما على التوالي وصف للعربية وبسط لقضايا النحو والدلالة في التأويل القرآني. وذكرت أنه من الملائم النظر بإيجاز في أهداف هذين العملين، ومنهجهما، ومصادرهما. وأشار إلى اللغة الشفوية واللغة المكتوبة وحدود التقليد النحوي، والتقليد الكلاسيكي وتعليم اللغة الحديث. وأكدت الورقة وجود صلة بين تعليم اللغة الحديثة والتقليد النحوي العربي. واقترحت فحصاً مستفيضاً ونقدياً للتقليد النحوي العربي ستكون له انعكاسات على تصورنا لما كانت عليه اللغة العربية من قبل وتبعاً لذلك ما هي عليه اليوم إن رجوعاً إلى مجال الوصفية التفسيرية يمكن أن يثير الأسئلة الأساسية عن العربية، وهو ما سينعكس بالضرورة على تعليم اللغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|