520 |
|
|
|a تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم التطورات التي طرأت على سوق الغاز الطبيعي في أوروبا بعد حرب روسيا-أوكرانيا، من خلال تحليل بيانات أكبر سبعة دول مستهلكة للغاز الطبيعي فيها (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، تركيا، والمملكة المتحدة) خلال الفترة الممتدة بين 1970 ونهاية النصف الأول من سنة 2022. مع تبيان تأثيرات هذه التطورات على صناعة الغاز الطبيعي في الجزائر. وذلك بناءً على تحليل بيانات مؤشرين هامين: المؤشر الأول هو مرونة إحلال البدائل بدل الغاز الروسي، ونقصد بالبدائل الدول المصدرة للغاز عبر الأنابيب والغاز المسال معًا والدول المصدرة للغاز المسال فقط، أما المؤشر الثاني فهو تسارع حصص هؤلاء المصدرين أثناء فترة الإحلال. خلصت الدراسة إلى أن الدول المصدرة للغاز المسال فقط (قطر، الولايات المتحدة الأمريكية، نيجيريا) أكثر مرونة من الدول المصدرة لغاز الأنابيب والغاز المسال معًا (النرويج، الجزائر، ليبيا، كزاخستان) بمعدل بلغ 0,93 و0,39 على التوالي، ما يعني أن الفجوة ينهما تجاوزت 250%. كما خلصت الورقة البحثية إلى أن تأثيرات هذه الحرب ستكون إيجابية على صناعة الغاز الطبيعي الجزائري من حيث: أولاً، عقود الغاز طويلة المدى خاصة في بنوده المتعلقة بمبدأ "خذ أو ادفع"، ثانيًا، أسعار الغاز الطبيعي بنوعيه، ثالثًا قطاعات المنبع، رابعًا، صناعة الغاز الطبيعي المسال.
|b The study aims to shed light on the most important developments that have occurred in the natural gas market in Europe after the Russia-Ukraine war, by analyzing data from the seven largest gas-consuming countries in Europe (France, Germany, Italy, the Netherlands, Spain, Turkey, and the United Kingdom) during the period from 1970 to the end of the first half of 2022. The study also highlights the impact of these developments on the natural gas industry in Algeria, based on the analysis of two important indicators: the first indicator is the flexibility of alternatives to Russian gas, which are the countries that export gas through pipelines and liquefied gas together; and the countries that export liquefied gas only. While the second indicator is the acceleration of the shares of these suppliers during the substitution period. The study concluded that countries exporting only LNG (Qatar, the United States, Nigeria) are more flexible than countries exporting pipeline gas and LNG together (Norway, Algeria, Libya, Kazakhstan) at rates of 0.93 and 0.39, respectively, which means that the gap between them has exceeded 250%. The research paper also concluded that the effects of this war will have positive impacts on the Algerian natural gas industry, including: firstly, long-term gas contracts, especially in terms of the "take or pay" principle, secondly, natural gas prices, thirdly, the source sectors, and fourthly, the LNG industry.
|