المستخلص: |
أشار المقال إلى خادمة كتاب الله نعمة أبو السمح. ولدت في السابع عشر من مايو (1925م)، وحفظت القرآن الكريم على يد أبيها الذي كان له كتّاب بحي عابدين، أنهت المرحلة الابتدائية في القاهرة، ثم انتقلت إلى الإسكندرية حيث أكملت تعليمها بمدارس التربية النسوية، وتخرجت فيها عام (1944م). تنقلت بين شتى الوظائف في التدريس والإشراف الإداري والتربوي. تأثرت بوالدها في إخلاصه في خدمة كتاب الله ترتيلا وحفظا؛ وأتى هذا التأثر أكله في تأسيس دار لتحفيظ النساء القرآن الكريم مجودا بمنطقة سيدي بشر، فقامت بتخريج حافظات متقنات لكتاب الله في كل عام، كما التحقت بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة. ومما تحلت به وازدانت نصح المدخنين بالإقلاع عن التدخين، فكانت راقية في إدارتها وخلقها، متواضعة، ذات همة عالية وعمل دائب. كانت حياتها قرآنا ودارا وكان لها في رسول الله أسوة حسنة. توفت إلى رحمة مولاها في (1443ه) الموافق (2022م) بمدينة جدة، ودفنت في مقبرة شهداء الحرم بمكة المكرمة، تغمدها الله برحماته وجزاها عن القرآن خير جزاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|