المستخلص: |
قدم المقال موضوع بعنوان بين الاعتقاد والسلوك والعمل. استعرض المقال تساؤلات عن خروج المرأة وحريتها في الاختلاط والكشف عن عوراتها والتبرج كما تشاء وحكم المتعصبون لهذا، وهذا عكس ما جاء به الإسلام الحنيف والشريعة الغراء وورد بالنصوص في القرآن، لأنهم ضمنوا للمرأة حرية التدين والاعتقاد. ومن فرقوا بين الاعتقاد والسلوك والعمل. وأكد على أن الاعتقاد بالالتزام ومعنى الالتزام أنك أصبحت محسوبا على الإيمان والإسلام، فكل تصرف من الإنسان لا يجيزه الإسلام يوجب أن يضرب ولي الأمر والمجتمع على يد صاحبه. وأشار إلى المجتمع الناضج عند وجوده فيكون الرقيب الأول على منهج الله. وتحدث عن حرية المرأة وهي أن تعتقد بالله أو تكفر به، ولكن قبل أن تدخل في الإسلام، فإذا صارت مؤمنة ومسلمة عدت من المسلمين ويقال لها إلتزمي مبادئ الإسلام. وأكد على أن الإسلام جاء بكل ما هو حسن ويقرره، وعناية الإنسان أولا تكون بمقومات حياته وحياة من يعوله كالزوج، والأسرة التي تعول الأبناء، وتتسامى المروءات حتى تتسع. واختتم المقال بالإشارة إلى الإنسان الذي يملك القدرة على العمل ولكنه لا يملك مالا، والغني الذي لا يعرف كيف يعمل، فيعطي المال لمن يعمل، ليتم له أعماله وهذا بطريقة تبادلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|