المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | لطفي، إسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س60, ع694 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 58 - 61 |
رقم MD: | 1365007 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مجتمعية اللغة العربية. احتفى القرآن الكريم في كثير من آياته باللغة العربية، ويرتبط الاهتمام باللغة العربية والأمن العربي اللغوي ارتباطاً وثيقاً بالهوية العربية، التي أولت اهتماماً كبيراً بالكلمة الطيبة، ونفرت من الكلمات الخبيثة حماية للمجتمع وهويته. وتناول المقال لغة التخاطب وأثرها، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى لأمته ولم يكن فظاً بل كان سهلاً سمحاً ليناً، دائم البشر، يواجه الناس بابتسامة حلوة، ويبادرهم بالسلام والتحية والمصافحة وحسن المحادثة، ورقيق ألفاظه، فقد علمنا صلى الله عليه وسلم أدب التخاطب وعفة اللسان. وأشار إلى لغة الانتماء والهوية وأن الاعتزاز باللغة العربية يعنى الهوية العربية والشخصية والاهتمام بها يعنى الانتماء للوطن والأسرة والبيت والدراسة. وتطرق إلى أزمة إغلاق أقسام اللغة العربية في الدول العربية بحجة أن سوق العمل لا يحتاج إلى لغة عربية ولكنه يحتاج إلى لغات متعددة وهذا ليس صحيحاً خاصة أن اللغة العربية تلزم قطاعات كثيرة مثل الإعلام والقضاء بضرورة فهم ونطق اللغة العربية الصحيحة فمن يعتز بلغته يعتز بهويته ويفتخر بها. وتطرق المقال إلى أنها لغة الفكر وغرس الهوية وأنها تترك أثر إيجابي في نفوس البشر، وهي أهم عنصر من عناصر الهوية الشخصية. واختتم المقال بأن الشعوب العربية فقدت عنصراً هاماً من عناصر التربية أولها دور الأسرة، خاصة أن دورها إنجاب أطفال بطريقة شرعية، وتربية من أنجبتهم وفق قيم وأخلاق المجتمع الذي يرتضيه وتربيتهم على النهج والشخصية والهوية العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|