ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأطفال.. ومعايير التربية السليمة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: محمد، جميلة (مؤلف)
المجلد/العدد: س60, ع695
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: فبراير
الصفحات: 78 - 79
رقم MD: 1365365
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الأطفال ومعايير التربية السليمة. التربية هي عملية تغيير مقصود تتضمن مجموعة إجراءات متداخلة، تهدف بالمحصلة إلى المحافظة على استمرارية الفرد وحسن تكيفه مع بيته واندماجه في مجتمعه، والانتقال به إلى واقع أمثل، من خلال العناية بكل ما من شأنه تحقيق النمو، وإيصال المعارف والمهارات والقيم إلى المتلقي، وبالتالي تعديل سلوكياته ومساعدته على تكوين عادات مفيدة في الحياة والتربية في الوقت عينه أداة فاعلة في تحقيق أهداف المجتمع وتطوير ثقافته وتغييرها نحو اتجاهات تخدم أغراضه ومتطلباته. وذكر أن أفلاطون أن الغرض من التربية هو أن يصبح الفرد عضواً صالحاً في المجتمع، ويراها أرسطو بأن الفرد يستطيع الفرد عمل كل ما هو مفيد وضروري في الحرب والسلم، وأن يقوم بما هو نبيل وخير من الأعمال، ليصل إلى حالة السعادة، وذكر رأى الإمام الغزالي. وأشار إلى أن التربية التي تمارسها مؤسسات عديدة هي الأداة الأساسية في تحقيق ذلك، إذ تؤدي الدور الأهم في الارتقاء بذواتهم والكشف عن ميولهم ومواهبهم، ولا بد من أن تحقق التربية شروطاً أهمها توفير الرعاية الكافية وتهيئة الظروف المناسبة التي تقود على نمو سليم جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً، وتحقيق احتياج الأطفال إلى احترام شخصياتهم وإعطائهم فرص التعبير عن الرأي والموقف، وتزويدهم بمختلف المهارات ومساعدتهم على اكتسابها، وغرس المفاهيم الإيجابية فيهم والعمل على الاستغلال الأمثل لميولهم وهواياتهم بما يطور قدراتهم ويحرر طاقاتهم وإمكاناتهم. واختتم المقال بأن التعليم عن طريق اللعب والتجربة والممارسة ضرورة لنمو الفرد الجسمي والعقلي، وأنه ميل طبيعي، له غايته التربوية العظيمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة