ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Extroversion - Introversion Traits and their Influence on the Humanistic Culture in Edward Albee’s the Zoo Story

العنوان بلغة أخرى: سمات الانبساطية والانطوائية وتأثيرها على الثقافة الإنسانية في مسرحية قصة الحيوان لإدوارد ألبي
المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: هادى، إنعام هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hadi, Inam Hashim
المجلد/العدد: مج62, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: شباط
الصفحات: 398 - 407
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 1367837
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الانبساطية | الانطوائية | الثقافة الإنسانية | الأعراف الاجتماعية | المشكلات النفسية | Extroversion | Introversion | Humanistic Culture | Social Norms | Psychological Problems
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد شهدت أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية على الصعيد الاجتماعي والسياسي والثقافي تغيرات كبيرة حيث ساد الافتقار إلى التواصل، انعدام وجود معنى للحياة، العزلة، التمييز الطبقي، وغيرها من القضايا ذات الصلة مما أدى إلى تجريد الإنسان من إنسانيته وتزايد إحساسه بالتوحد لذا حاول المسرحيون في منتصف القرن العشرين ومنهم كان الكاتب إدوارد ألبي، من بين كتاب آخرين، إحياء إيديولوجية اجتماعية جديدة لتغيير الفكر البشري السائد الذي تجاوز تأثيره الحدود وقاد الإنسان إلى العزلة. لقد استاء ألبي من التوجه الثقافي خلال عصره وانتقد المعايير الاجتماعية المعاصرة في محاولته لإضفاء صفة التسامي على تجارب حياة الإنسان جزئيًا كعملية للشفاء الذاتي وجزئيًا كمساهمة منه لخلق موجة جديدة من الثقافة الإنسانية. لقد عبر البي في مسرحيته (قصة حديقة الحيون) عن المعاناة الإنسانية مثبتًا أن كلًا من الانطوائي (بيتر) والمنفتح (جيري) هم ضحايا الأعراف الاجتماعية السائدة وأنهم في صراع دائم في خضم الأنظمة الاجتماعية والثقافية المفروضة عليهم. ومع ذلك، فإن سمات نوع الشخصية الانطوائي والمنفتح اثبت دوره في إعادة توجيه نمط التفكير الإنساني للعودة إلى الحياة الاجتماعية المبنية على التواصل. الهدف من هذا البحث هو توضيح كيفية تفاعل سمات نوع الشخصية مع بعضها البعض وكذلك مع المواقف المختلفة في الحياة لخلق وجهات نظر جديدة تعزز الثقافة الإنسانية، أو في سياق أوسع، لخلق أيديولوجية جديدة لما بعد الحرب العالمية الثانية بعيدًا عن الموت النفسي للإنسان في العصر الحديث.

The social, political, and cultural scene of post-world war II America witnessed considerable changes where lack of communication, meaninglessness, solitude, class distinction, and other related issues prevailed, stripping man of his humanity. In the mid-twentieth century, dramatists including Edward Albee, among other writers, tried to revive a new vitalized social ideology to transform the current mode of human's thought whose effect exceeded the limits leading man to segregate himself from others. Albee was resentful of the cultural orientation during his time and he criticized the contemporary social standards in his attempt to sublimate human's life experiences partly as a self-healing process, and partly as his contribution to creating a new wave of humanistic culture. In The Zoo Story, he voices human suffering proving that both an introvert (Peter) and an extrovert (Jerry) are victims of the social norms and are struggling with the imposed sociocultural regulations. However, the type of personality traits proves to be decisive in redirecting the mode of human thought and can help to bring an individual back again to socialites where communication is the core. The aim of this research is to elucidate how human nature may interact with each other and with the varying situations in life to create new perspectives on humanistic culture, or in a broader context, to create a new ideology away from the psychological death of post-world war II modern man.

ISSN: 0552-265X