المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاستجابة الفلسطينية ومسار التحرر. يحتدم الصراع في فلسطين بالترافق مع التوجهات الفاشية لحكومة نتنياهو للقضاء على أي إمكان لبناء دولة فلسطينية، الأمر الذي يقتضي إعادة صوغ العلاقات الفلسطينية الداخلية، والفلسطينية مع الخارج، لمواجهة تلك الفاشية. وتناول المقال أن (52%) من عينة استطلاعية إسرائيلية في سنة(2022)، أن التهديد الفلسطيني هو أول وأهم التهديدات التي تواجهها دولة الاحتلال. وذكر أن صناعة صمود، ومقاومة المشروع التصفوي الحاضر وإفشال أهدافه، ووضع القضية الفلسطينية على مسار التحرر الوطني تستدعي الانتقال من سياسة ردات الأفعال والارتجال والعفوية إلى خطة سياسية يتشارك في تحقيق أهدافها كل من لديه مصلحة في ذلك. واختتم المقال بأن اعتماد مسار بديل من المفترض أن يتضمن دفع السلطة إلى وقف التنسيق الأمني، ووقف العمل باتفاق أوسلو، ومتابعة قضايا المحكمتين الجنائية والعدل الدوليتين والبحث الجدي عن حلول لقطاعي التعليم والصحة، وإصلاح بنيتها المشوهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|