المستخلص: |
تناولت الورقة مقتطف من مسرحية أنتغوني لسوفكلس مع قراءة مارتن هيدغر. وانتقلت من عمل الفكر إلى روح لغة أخرى مبينة أن هيدغر فلسفي مجهد يتطلب ائتلافا مسبقا مع مصطلحه المتوغر. وأوضحت تطور الترجمة النصية لقصيدة نشيد الإنسان وذلك بالرجوع إلى خمس ترجمات مختلفة والتي تضم ظلال المعاني معا حيث يصبح بعضها البعض إثر عملية تنقيح متبادل لتبدي ترجمة أكمان. وأبرزت ترجمة أبيات الجوفة الأولى من أنتغوني سوفكليس. وتطرقت إلى بيان أنه ذو بنية ثلاثية تتفجر مهشمة في المستهل كل معايير التساؤل والتعارف اليومية. وأكدت على أن عبارة الإنسان إزاء الدينتاتون هي الأكثر غرابة على الإطلاق. وأبرزت أن المرحلة الأولى أظهرت المحيط الداخلي لماهية الأغرب إطلاقاً. وأوضحت كيفية افتراضه أن للإنسانية اختراعاً وما يتخللها بقوة. وأشارت إلى تميز الدينون بممارسة العنف. وبينت أطروحة النشيد المركزية في المرحلة الأولى أما في المرحلة الثانية متطرقة إلى كل المجالات الأساسية للعنف وممارسة العنف. وأكدت على أن دازاين الإنسانية التاريخية باعتباره صدع انفتاح الكينونة والتي تم تفعيلها في الكائنات. وبينت وجود أقطاب قيدت الكينونة لتصبح معارضة لها من خلال مسار تاريخ الفلسفة الغربية وهي الصيرورة، الظهور، التفكير، الواجب. واختتمت الورقة بعرض كلمات تيراسيس الكاهن الكفيف المبصر بعين قلبه والذي يعد الحماقة أسو شرور البشر ومخطابته للملك كربون. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|