ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السميائيات التأويلية: بحث في مستويات الإدراك والتأويل

العنوان بلغة أخرى: Interpretive Semiotics: Research in the Levels of Perception and Interpretation
المصدر: أنساق
الناشر: جامعة قطر - كلية الآداب والعلوم - قسم اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: علوي، عبدالسلام إسماعيلي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alaoui, Abdeslam Ismaili
مؤلفين آخرين: دودي، عبدالرحيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 105 - 126
ISSN: 2520-713X
رقم MD: 1370004
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: Open, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السميائيات | العلامة | الإدراك | التأويل | السميوزيس | Semiotics | Sign | Perception | Interpretation | Semiosis
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: لقد استطاع الإنسان بالعلامات ومن خلالها أن يعبر من العالم الطبيعي المادي إلى العالم الثقافي الرمزي، لقد استطاع أن ينتج فكره الخاص، وأن يبني ذاكرته الجماعية الوضعية، تارك وراءه كل الكائنات بلا فكر ولا مرجع ولا ذاكرة، تعيش وفق مسار طبيعي لا يتغير، أي وفى مسار نمطي يتكرر؛ ولكنه لا يتطور. إن العلامة هي الوسيلة التي من خلالها تأنسن الإنسان، وخلص نفسه من إكراهات الطبيعة، إلى رحابة الثقافة التي منحته أدوات رمزية أودع فيها قيمه وآماله وأحلامه، وضمنها عاداته وتقاليده. لقد مكنت العلامات الإنسان من إعادة صياغة الوجود خارج إكراهات التجسيد والحضور المادي للأشياء، لقد يسرت له مفهمة الكون وسميأته، يسرت له تقطيعه وتصنيفه داخل عوالم تجريدية رمزية مخصوصة. وبذلك تمكن من امتلاك هذا الكون ذهنيا والإمساك بدلالاته معرفيا، حتى غدا متحكما فيه بتجريداته الذهنية واستبدالاته الرمزية. تلكم هي الدعوى أو الفرضية الأساس التي يحاجج لأجلها كل سميائي. وهي نفسها الدعوة التي نسوق لأجلها هذا البحث، على هدي خلفية معرفية نظرية، منطلقها السميائيات التأويلية، وموضوعها العلامة وسيرورة التدليل اللامتناهية. يهدف هذا البحث إذن، إلى رصد مكونات العلامات وآليات اشتغالها من منظور سميولساني، وذلك من خلال ثلاثة محاور: خصص المحور الأول لبيان الخلفية المعرفية التي استندت إليها السميائيات التأويلية في بلورة التصور العام للعلامة. وخصص المحوران الثاني والثالث للوقوف عند تفاصيل هذا التصور.

Through the signs, Man was able to pass from the physical, natural world to the symbolic cultural world. He was able to produce his own thought and build his positive collective memory, leaving behind all beings without thought, reference or memory, living according to a natural path that does not change, i.e., according to a path which is always repeated, but does not evolve. The sign is the means by which man becomes human, and frees himself from the constraints of nature, to the spaciousness of the culture that gave him symbolic tools in which he deposited his values, hopes and dreams, and included his customs and traditions. Signs have enabled man to reformulate existence outside the constraints of embodiment and the physical presence of things. Thus, he was able to possess this universe mentally and grasp its semantics epistemologically, until he became in control of it with his mental abstractions and symbolic substitutions. That is the basic claim or hypothesis for my research. It is, also, the same call for which we are driving this research, on the guidance of a theoretical knowledge background, its starting point is interpretive semiotics, and its theme is the sign and the endless process of evidence. This research aims, then, to monitor the components of signs and the mechanisms of their functioning from a semiotic perspective, through three axes. The first axis was devoted to explaining the cognitive background on which interpretative semiotics were based in crystallizing the general perception of the sign. The second and third axis were devoted to examining the details of this perception.

ISSN: 2520-713X

عناصر مشابهة