المستخلص: |
حللت الورقة بيئة رياض الأطفال في مصر. ورد في الاستراتيجية القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر في مستهل القرن الحادي والعشرين ضرورة أن يسعى التعليم إلى إعداد أجيال قادرة على مواكبة ومواجهة استيعاب التطور العلمي والتكنولوجي الهائل، وضرورة أن تشمل مدارس التعليم الأساسي فصولًا لرياض الأطفال مزودة بتجهيزات مناسبة لسن الطفولة. وأكدت على وجود جهود مخططة لتجويد نتائج التعليم قبل الجامعي في مصر، وجعل مخرجاته ترقى لمستوى التنافسية العالمية، ويتمثل أبرزها في رؤية مصر (2030) والخطة الاستراتيجية للتعليم ما قبل الجامعي (2014-2030). وكشفت عن وجود تحديات في مجال رياض الأطفال ومنها عوامل اقتصادية مثل ارتفاع نسب البطالة وانخفاض دخل معظم الأسر المصرية ودخول المرأة بكثرة إلى سوق العمل وزيادة الحاجة إلى مؤسسات تعليم ما قبل المدرسة لرعاية طفلها أثناء عملها. واختتمت الورقة بعرض مجموعة استراتيجيات يمكن تطبيقها وتتمثل في استراتيجيات تستغل الفرص وتركز على نقاط القوة، ومنها الاستفادة من الهيئات المدنية والدولية في عقد دورات تدريبية، واستراتيجيات تستغل الفرص لتقليل آثار نقاط الضعف ومنها الاستفادة من الهيئات المدينة والدولية في تزويد المدارس بالوسائط والبرامج التي تنمي الإبداع، واستراتيجيات تستغل نقاط القوة وتحاول السيطرة على التحديات ومنها استغلال الأماكن المتروكة في معظم أفنية المدارس الحكومية لبناء فصول للروضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|