المستخلص: |
كشفت الدراسة عن فرص وتحديات استراتيجيات قوى آسيوية تجاه أفغانستان منذ الانسحاب الأمريكي. تركز الدراسة على القوى الآسيوية الأبرز في التعامل مع القضية الأفغانية وهي روسيا والصين والهند عبر مدة زمنية تقارب العام منذ الانسحاب الأمريكي في صيف (2021) حتى يوليو (2022) الذي شهد اغتيال زعيم القاعدة أيمن الظواهري الذي كرس لتوقعات باستمرار حالة التوتر بين واشنطن وطالبان. وأشارت إلى تحديات روسيا وأهما تزايد أنشطة التنظيمات المتطرفة؛ حيث عبرت عناصر منها عن سعادته باستيلاء طالبان على أفغانستان، كما تمثل الخبرة التاريخية أحد محددات الموقف الروسي من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وأوضحت أن الفرص الصينية تكمن في إدراك طالبان أن بكين قوة إقليمية مؤثرة تحتاج إلى اعترافها بها لكسب الشرعية الدولية من ناحية، وإلى قدراتها الاقتصادية التي ستكمن الحركة من تأسيس نظامها وتمويل مشروعية البنية التحتية من ناحية أخرى. وتحدثت عن قرار نيودلهي على اللجوء إلى تطوير ميناء جابهار شرق إيران للوصول على آسيا الوسطى عبر أفغانستان. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى الأهمية التي توليها طالبان لقضية الاعتراف الدولي بها لتفسر سلوكها تجاه القوى المحيطة ارتبطت بعلاقات روسيا إلا أنها تخشي التأييد العلني لموسكو في حربها ضد كييف؛ لذا تكرر طالبان دعوتها إلى السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتشدد على سياستها الخارجية الحيادية الداعية لحل الأزمة من خلال الحوار والوسائل السلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|