ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منع قبول الجرح الصادر من الجارح الذي يكون في نفسه مجروحا أو ضعيفا: دراسة حديثية نقدية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة الفيوم - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: معوض، أحمد محمد محمد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، محمود قرني (مشرف) , علي، محسن محمد أحمد (مشرف)
المجلد/العدد: ع63
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يناير
الصفحات: 427 - 454
ISSN: 2356-9876
رقم MD: 1372584
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
LEADER 09149nam a22002537a 4500
001 2123978
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a معوض، أحمد محمد محمد حسين  |e مؤلف  |9 344382 
245 |a منع قبول الجرح الصادر من الجارح الذي يكون في نفسه مجروحا أو ضعيفا:  |b دراسة حديثية نقدية 
260 |b جامعة الفيوم - كلية دار العلوم  |c 2023  |g يناير 
300 |a 427 - 454 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
500 |a بحث مستل من رسالة دكتوراه بعنوان: موانع الجرح والتعديل عند المحدثين: دراسة حديثية نقدية 
520 |a مما لا مرية فيه أن المحدث المجروح في نفسه لا يوثق بجرحه إذا ما جرح راويا، فلابد وأن يكون تابعا لما هو أقوى منه وأعدل في تجريح الرواة، هذا بالإضافة إلى الالتزام التام بقوانين الجرح والتعديل المعول عليها عند النقاد من المحدثين. لذا فإن الجهابذة النقاد لم يعتبروا بتجريح الرواة المجروحين في أنفسهم، بل اعتمدوا في نقدهم لهذه الثلة على ما قالوه في شأن الرواة فكان ذلك سبيلا للرد عليهم، بالإضافة إلى ما ثبت في مروياتهم مما يدل على أنهم ليسوا أهلا لهذا الأمر، فمن "تكلم في إمام استقرت في الأذهان عظمته وتناقلت الرواة ممادحه فقد جر الملام إلى نفسه، لكن لا نقضي على من عرفت عدالته إذا جرح من لم يقبل منه جرحه إياه بالفسق بل يجوز أن يكون واهما ومن ذا الذي لا يهم أن يكون مؤولا وأن يكون نقله إليه من يراه صادقا ونراه نحن كاذبا ومعنا أصلان نستصحبهما إلى تيقن خلافهما أصل عدالة المجروح التي استقرت عظمته وأصل عدالة الجارح فلا يلتفت إلى جرحه ولا نجرحه بجرحه". نحو قول الدارقطني في عبد الغفار بن القاسم أبي مريم: متروك، ثم قال: شيخ شعبة، أثنى عليه شعبة، وخفي أمره على شعبة، وبقي بعد شعبة زمانا فخلط. وذلك لأن القواعد المعول عليها عند المعنيين بهذا الفن هي التي يحتكم إليها في نقد الرواة فإذا لم يكن الناقد مستوفيا لها كان ذلك إذنا بعدم الاعتبار به والاعتداد بقوله، حيث إنه يجرح من هو أرفع منه في المرتبة، فيكون تجريحا من الأدنى للأعلى، ولم يثبت عن الجهابذة النقاد المعول عليهم في النقد، أن أحدهم قال بقبول قول المجروح في شأن الثقة؛ لأن ذلك يخالف القوانين المرعية عندهم. ولا ضير أن هذا الجرح الذي مني به الجارح مانعا من قبوله عند المحدثين النقاد، فمن ثم أشاد النقاد بتركهم وعدم الاعتبار بمروياتهم، لذا ترك الجهابذة النقاد ثلة من الرواة الجارحين نحو: 1-إبراهيم بن محمد بن عرعرة (رحمه الله). 2-عبد الباقي بن قانع (رحمه الله). 3-عبد الرحمن بن يوسف بن خراش (رحمه الله). 4-عبد الغفار بن القاسم ابن أبي مريم (رحمه الله). وغير هؤلاء الرواة الذين اعتنى النقاد بذكرهم في مصنفاتهم حتى لا يغتر قليل البضاعة -لاسيما المبتدئين -في علم الجرح والتعديل بأقوالهم في الرجال جرحا كان أو تعديلا، لكونهم متروكين لشدة ضعفهم واتهامهم بالوضع في علم الرجال بصفة أخص، فخرجوا بذلك من حيز المعتبر بهم في هذا الفن. وذلك لأن التصريح يترك الناقد لاسيما ما تم ذكرهم ورسم أقوالهم في تجريح الرجال الثقات يكون من خلال طريقين: الأول: أن يصرح الأعلام من المحدثين النقاد بترك الراوي الناقد مدللين على أقوالهم بالبراهين الساطعة والأدلة القاطعة، وهذا ما تم إثباته في النماذج سالفة الذكر. الثانية: تعويل الجهابذة النقاد على سبر مروياتهم، ومقارنتها بمرويات الثقات الأثبات من المحدثين النبلاء، فإن ثبت عنه كثرة المخالفات للثقات فكان الوضع في حديثه، فقد باء بالخسران المبين، حيث إنه إذا روى لم يقبل وإذا جرح راويا لا يعتد به لأنه غدا في نفسه مجروحا فكيف يجرح من كان ضابطا لمروياته عاليا في قدره ودرجاته. وبناء عليه فإن المنتقد إذا ما ثبتت عدالته واشتهر بين المحدثين صدقه وضبطه فلا يلتفت إلى قول الجارح فيه، بل يحمل النقد على الغلط وعدم الإنصاف من الناقد، وذلك لكونه تجريح الجارح لمن هو أوثق منه وأعدل.  |b It is indisputable that the narrator who is injured in himself is not documented by his wounding if he hurts a narrator, so he must be a follower of what is stronger than him and more just in denigrating the narrators, in addition to the full commitment to the laws of denouncing and amending that are relied upon by the critics of the narrators. Therefore, the prudent critics did not consider the narrators wounded in themselves, but rather relied in their criticism of this group on what they said about the narrators, so that was a way to respond to them, in addition to what was proven in their narratives, which indicates that they are not qualified for this matter, so whoever “spoke in an imam, it is settled.” In the minds of his greatness and the narrators conveyed his praises, the blame was drawn to himself, but we do not eliminate the one whose justice is known if he hurts the one from whom he did not accept his wound by immorality, but it is possible that he is delusional, and who does not matter that he is responsible and that his transfer to him is who he deems true and we see it A liar, and with us two principles that we accompany them to the certainty of their contradiction. The origin of the justice of the wounded, whose greatness has been stabilized. waladir 'ana hadha aljurh aladhi muni bih aljarih manean min qubulih eind almuhdithin alnaqad, famin thm 'ashad alnuqaad bitarkihim waeadam alaietibar bimarwiaatihim, lidha tarak aljahabidhat alnuqaad thalatan min alruwaat aljarihin nahu:'iibrahim bin muhamad bin earearat, eabd albaqi bin qanie, eabd alrahman bin yusif bin kharash, waghayr hawula' alruwaat aladhin aietanaa alnuqaad bidhikrihim fi musanafatihim hataa la yaghtar qalil albdaetlasyma almubtadiiyna- fi eilm aljurh waltaedil bi'aqwalihim fi alrijal jrhan kan 'aw tedylan, likawnihim matrukin lishidat daefihim waitihamihim bialwade fi eilm alrijal bisifat 'akhsa, fakharajuu bidhalik min hayiz almuetabar bihim fi hadha alfana. It is no harm that this wound that al-Jarih suffered prevents it from being accepted by the hadeeth critics, then the critics praised their abandonment and lack of consideration for their narrations, so the pious critics left a group of the narrators who were wounded towards: Ibrahim bin Muhammad bin Arara, Abd al-Baqi bin Qani’, Abd al-Rahman bin Yusuf bin Kharash, and other than those narrators whom the critics took care to mention in their works so that few of the merchandise- especially the beginners- in the science of wounding and modification would not be deceived by their sayings in men, whether wound or modification, because they were left to the severity of their weakness and accusation of the situation in the science of men in particular, so they went out of the realm of their consideration. in this art. 
653 |a علم الجرح والتعديل  |a علوم الحديث  |a الشريعة الإسلامية 
700 |a محمد، محمود قرني  |g Qurani, Mahmoud  |e مشرف  |9 564406 
700 |a علي، محسن محمد أحمد  |e مشرف  |9 279759 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |4 اللغة واللغويات  |6 Islamic Studies  |6 Language & Linguistics  |c 014  |f Al-Maġallaẗ Al-’Ilmiyyaẗ li-kuliyaẗ dar ̒ulūm  |l 063  |m ع63  |o 1942  |s مجلة كلية دار العلوم  |t Journal of Dar Al Uloum College  |v 000  |x 2356-9876 
856 |u 1942-000-063-014.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
995 |a AraBase 
999 |c 1372584  |d 1372584 

عناصر مشابهة