المستخلص: |
لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المؤسسات والدول حقيقة عامة، وهي أن أهم تلك القوى وأعظمها أثرا في تشكيلها هو العنصر البشري في كافة المؤسسات والدول القادر على اتخاذ القرارات اللازمة لإحداث التغيير والتطوير بالإضافة إلى القدرة على التكيف مع البيئة والابتكار والإبداع، وما يهيئ لها فرصا للانطلاق والنجاح. فالعنصر البشري والكفاءات الإدارية هي التي تحدد مدى كفاءة المنظمة وفعاليتها. إن المستقبل سيشهد المزيد من التركيز على نوعية جديدة من العنصر البشري تتوافر فيها قدرات ومهارات عالية في الأداء بالإضافة إلى القدرات الخاصة بفهم النواحي الإنسانية المرتبطة به والإدراك والتحليل الجيد لمتغيرات البيئة المحيطة وقبول التغيير والابتكار، والاستغلال الأمثل لموارد وطاقات المجتمع.
|