ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التكنولوجيا في تطوير كفايات معلمين التربية الخاصة

المصدر: مجلة رماح للبحوث والدراسات
الناشر: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح
المؤلف الرئيسي: التميمي، علي ثجيل يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عباس، حسام حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: فبراير
الصفحات: 358 - 388
DOI: 10.33953/1371-000-080-024
ISSN: 2392-5418
رقم MD: 1373827
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التكنولوجيا | الكفايات | التربية الخاصة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: شهدت السنوات الماضية تطورا واضحا في مجال التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة كان من أهمها استخدام التكنولوجيا بأشكالها المختلفة في برامج تعليمهم، حيث استحدثت برامج تعليمية وتطبيقات تربوية باستخدام تقنيات حديثة للتلاميذ المعاقين، حيث يقوم المعلمون بتكييف وتعديل المنهاج باستخدام أدوات واستراتيجيات مختلفة، ويعد استخدام التكنولوجيا واحدا من أهم المتغيرات في مجال التربية الخاصة والدمج التربوي كوسيلة لتعديل المنهاج ودعم تقديمه، وذلك لما لها من دور مهم في الحد والتقليل من الصعوبات والتحديات التي تؤثر على كافة المهارات الوظيفية والتعليمية والاستقلالية مما يؤدي ذلك إلى ضمان تكافؤ الفرص وتحسين نوعية الحياة للأفراد المعاقين ويعود نجاح البرامج التربوية والخبرات الاجتماعية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى استخدام وسائل التكنولوجيا، ويعود استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة للتكنولوجيا المساعدة بالفوائد عليهم، منها تقليل أثر الإعاقات أو إزالتها، وتقديم المساعدة في عملية تعلمهم، ومشاركتهم في الفصول التعليمية، وتعزيز فرصهم المهنية والإبداعية، كما أنها تساعد في عملية إثراء المناهج التعليمية وربما يزيد استخدام التكنولوجيا المساعدة من الاستقلالية، وتدعيم التقدير الذاتي والثقة بالنفس لكل طالب، وتشجيع التعاون بين التلاميذ، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، فمثلا يدفع استخدام هؤلاء الطلبة برمجيات مختلفة في تعليمهم مع إتاحة الفرصة للتكرار والممارسة إلى التعلم والقيام بأدوار نشطة في جميع مجالات حياتهم وأيضا تقلل التكنولوجيا من الاعتماد على الآخرين، وتسمح للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بأن يظلوا مندمجين مع مجتمعاتهم من خلال تواصلهم وتفاعلهم مع الآخرين، وتحكمهم في بيئتهم، كما أنها تساعدهم كثيرا في التخلص من طرق سلبية في تعلمهم، وتجعلهم أكثر نشاطا وانهماكا في العملية التعليمية، خصوصا وأنهم أكثر ميولا لاستخدام قواهم العقلية والجسمية التي يمكن أن تعتمد عليها تلك التكنولوجيا وكذلك تمتاز بقدرتها على تعويض ودعم القدرات والتغلب على الحواجز والمعوقات التي تواجه الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. ويؤدي معلمو التربية الخاصة دورا رئيسا بتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا ودمجها بالمنهاج الدراسي وصنف بعض الدارسين عددا من الكفايات التكنولوجية التي يجب توافرها في معلم التربية الخاصة في عدة مجالات وهي: مجال أساسيات تكنولوجيا التعليم مثل: أن يميز بين مفهوم تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، ويعي دور الوسائل التعليمية في عمليتي التعلم والتعليم، ويدرك أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية، ويوضح أهم آراء المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم. لذلك هدف البحث الحالي إلى: (التعرف على دور التكنولوجيا في تطوير كفايات معلمين التربية الخاصة). تضمن البحث (4) فصول، إذ اشتمل الفصل الأول على مشكلة البحث وأهميته وأهدافه وحدوده وتحديد المصطلحات، فضلا عن الدراسات السابقة ومناقشتها، أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري. بينما تضمن الفصل الثالث منهجية البحث وإجراءاته، إذ تكون مجتمع البحث الحالي من معلمي ومعلمات التربية الخاصة والبالغ عددهم (76) ولغرض تحقيق أهداف البحث تم بناء أداة الاستبيان التي تضمن (23) كفاية عرض بصيغته الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين، فأشاروا إلى صلاحية فقراته مع حذف (2) فقرة، فأصبحت الاستبانة (21) فقرة تم توزيعها على عينة البحث، ولأجل إظهار النتائج استعان الباحث بمجموعة من الوسائل الإحصائية منها (المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب، وتحليل التباين الخماسي ومعادلة بيرسون للثبات. وتم أيضا حساب معامل الثبات بطريقة الاتساق الداخلي حسب معادلة كرونباخ ألفا، أما الفصل الرابع فقد تضمن على عرض النتائج وتفسيرها والتوصيات، وختاما المصادر.

ISSN: 2392-5418