المستخلص: |
القى المقال الضوء على الحرب العالمية الثالثة في أوراسيا. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دور انسحابها الإمبراطوري في منطقة أوراسيا، وذلك في سياق عالمي يتم فيه نزع الطابع الغربي عن العالم. هذا الوضع العالمي يرفض الهيمنة الأمريكية ونموذجها الليبرالي التحرري. وأن بقية العالم يقاوم هذا الالتهام بنظرية التجديد. فعلى الرغم من بداية الحرب العالمية الثالثة، التي تشهد أوروبا جزءًا منها، لا تزال الأمم المتحدة تفشل في تجديد نفسها. ولا يزال مجلس الأمن الدائم يتألف من نفس الفائزين الخمسة الكبار في الحرب العالمية الثانية. ويرفض مشاركة لاعبين كبار جدد مثل الهند أو البرازيل في هذا النادي الأممي السعيد. وتجد إيران وتركيا، مثل الصين أو روسيا، لهجات وخططًا جديدة لفتوحات إمبراطورية جديدة، مما يثير الشكوك حول هيمنة الإمبراطورية العالمية الأمريكية، وكل ذلك يعد بمثابة الغزو. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|