ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة ذكر الاسمين والكناية عن أحدهما: دراسة في التعليل الدلالي

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: الساعدى، عبدالحسين موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): wide, Abdul hesien mosa
المجلد/العدد: مج49, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 5 - 20
رقم MD: 1376260
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة لبيان ظاهرة ذكر الاسمين والكناية عن أحدهما في التعليل الدلالي. جاءت بالحديث عن التراث العربي الخالد، وازدهاره بالظواهر اللغوية التي تداولها اللسان العربي قديما وحديثا، وانتشرت في ميادينه المختلفة على مستوى النصوص الأدبية من الشعر والنثر، وعلى مستوى النصوص الدينية التي تشمل القرآن والحديث النبوي الشريف، وسبق أن جاء الحديث عن عائديه الضمائر القرآنية وفي التشابه اللفظي الشكلي في داخل السياق المنفرد بفاصلة، كذكر اسمين ويعقبهما بالحديث عن أحدهما، وهذا في عدة مواضع في القرآن، فالضمير يعود على أسم واحد دون الآخر وهذا في سورة البقرة الآية (45). وبينت أن المفسرين قد أعادوا الضمير على ثلاثة مراجع هي العبادة التي تضمنها الصبر والصلاة، أو على الاستعانة، أو على الصلاة، ويجوز أن يكون أفرد في موضع التثنية. وأبرزت اختلاف آراء المفسرين في سبب إفراد الضمير في لفظ (ولا ينفقونها) مع إن المتقدم إسمان معطوفان بالواو، وقيل أفرد الضمير وهو في موضع التثنية، ومهما تعددت التوجيهات الدلالية والتعبيرات التعليلية في الآية يبقى مفهوم الإفراد في الكناية هو واقع حال في هذه الآية وما يتلوها من آيات أُخر. واختتمت الدراسة بالنتائج، يوجد أسلوب تركيبي في اللسان العربي على مستوى الخطاب الديني والأدبي يذكر اسمين ومن ثم يخبر المتكلم عن أحدهما دون الآخر. وأكدت التوصيات على أن هذه الظاهرة غير مسبوقة بدراسة أكاديمية مستقلة، فالباب مفتوح أمام الباحثين لتقصي هذه الظاهرة في التراث العربي القديم ومتابعتها في الاستعمال المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة