العنوان بلغة أخرى: |
Imageloggia of Hostile Places and the Question of Identity in Trips in the Name of Basim Furat |
---|---|
المصدر: | مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية |
الناشر: | جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية |
المؤلف الرئيسي: | الجنابي، أدهم محمد عواد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Janabi, Adham Muhammad Awwad |
مؤلفين آخرين: | مخلف، فؤاد مطلب (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج13, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 1617 - 1634 |
DOI: |
10.33843/1152-013-002-064 |
ISSN: |
2227-2895 |
رقم MD: | 1379451 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الأمكنة | المعادي | الهوية | سرد | صورولوجيا | Places | Enemies | Fearful | Identity | Narrative
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تروم هذه الدراسة محاولة الوصول إلى تتبع وصف الرحالة العراقي باسم فرات للمكان في رواياته، بحيث يمكن أن يكون هذا المكان قديمًا يثير نزعة التوقير والإجلال، أو ممكن أن يثير نزعة المقارنة، وممكن أن يكون المكان حديثاً أيضًا فيثير بذلك سؤال الهوية. فهذه الدراسة من البحث ترمي إلى بيان أهمية المكان عند باسم فرات، إذ يتجلى ذلك في الكشف عن رؤيته للأماكن المعادية التي زارها أو سكن فيها، أو عاش أهلها عن قرب، ليغدو بذلك أدبه الصورلوجي قيمة أدبية ثرية، ومن ثم يمكن الاستنتاج من خلال الوقوف على طبيعة العلاقة القائمة بين المكان ودلالته عند باسم فرات باعتباره مكان الغربة وبين ذات الشاعر تجاه هذا المكان سواء كان المكان معاديًا، أو أليفًا، ونحن عندما نتحدث عن المكان بوصفه معاديًا، فلا نقصد به كيانه الوجودي بحد ذاته، إنما ننعته بالمعادي ربطاً بالإحساس القاهر الذي تملك باسم فرات لحظة تواجده في هذا المكان. فالمكان المعادي نقيضاً للمكان الأليف، وهو المعبر عن الهزيمة واليأس، ويتخذ صفة المجتمع الأبوي بهرمية السلطة في داخله، وتعسفه الذي يبدو كأنه طابع قدري، ممثلاً له: السجون، وأمكنة الغربة، والمنافي، وغيرها، لذا فقد كان ضداً للمكان الرحمي أو المكان الأمومي. كما أن المكان المعادي هو نفسه المكان المخيف الذي لا يرغب الإنسان العيش فيه مثل السجون والمنافي، فلا تشعر هذه الأماكن بالألفة والراحة، بل يشعر نحوها بالعداء والكراهية، لهذا تعتبر الأمكنة الأكثر مأساوية وتعاسة هي الأمكنة كما تسمى بـ (الركن المنعزل)، وهكذا تتحول علاقة الإنسان تجاه كل مكان منعزل إلى علاقة سلبية، ومن هذه الأمكنة: القبو - الخندق - الصحراء - السجن - اللابيت (الملجأ، مكان اللجوء) إنه المكان الذي تشعر فيه بالكراهية أو العداء أو الضيق، وعدم الأمان. واعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي الذي يتضمن جمع النصوص ومحالاً بذلك تحليلها تحليلاً صورولوجياً بغية الوصول إلى الهدف المنشود من البحث. Bassem Furat presented his vision of the frightening and hostile place according to the dialectic of the self and the space of freedom. To bring up the dialectic of vulnerability and influence between the self and the place, just as the name of Furat was affected by the political circumstances that befell him, and left his mark on his awareness of the place and his vision of it, so the place of exile and refuge became a hated place that reveals to him the reality of the alienated and lost self in exile. Bassem Furat gives the place its historical function and connects it with his identity, as he saw in the non-Arab country a hostile, frightening and hated place that was ignorant of its language and the customs of its people. As Bassem Furat believes that the workplace, which exercises the power of exploitation, leaves a person with an oppressive and frightening feeling, and gives him anxiety of inferiority, which turns him into a hated place, a source of existential anxiety and psychological conflict. The hostile place is the opposite of the domestic place, which expresses defeat and despair, and takes on the characteristics of a patriarchal society with the hierarchy of power within it, and its arbitrariness, which seems to be a fatalistic character, representing it: prisons, places of alienation, exiles, and others, so it was against the womb place or the motherly place. Likewise, the hostile place is the same as the frightening place in which a person does not want to live, such as prisons and exiles, so these places do not feel familiarity and comfort, but rather feel hostility and hatred towards them. That is why the most tragic and unhappy places are considered the places as they are called (the secluded corner), and this is how they transform The human relationship towards every secluded place is a negative one, and among these places: the cellar the trench the desert the prison - the lappet (shelter, a place of refuge). It is the place where you feel hatred, hostility, distress, and insecurity. |
---|---|
ISSN: |
2227-2895 |