ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستفادة من الرمز القبطي في استحداث مشغولات فنية كمكملات للزي والزينة

المصدر: مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون
الناشر: جامعة حلوان - كلية التربية الفنية
المؤلف الرئيسي: شنودة، سوزان جرجس إسكندر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مايو
الصفحات: 1 - 15
DOI: 10.21608/seaf.2023.298210
ISSN: 2682-2849
رقم MD: 1380035
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التواصل الفسيولوجي | الرمز القبطي | استحداث مشغولات فنية | للزي والزينة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نشأ الفن مع الإنسان منذ أن بدأت الحياة على وجه الأرض إلا أنه أنذاك لم يكن بالمعنى المفهوم لدينا الأن بل كان هناك استكشافا لوسائل وأدوات تعين الإنسان على الحياة، كان ذلك عندما عبر الإنسان البدائي فيه عن واقعة الحسى الملموس والمعنوي دون ترابط أو ترتيب ممثلا صورا لما حوله من مظاهر طبيعية أو صور متعلقة برموز سحرية أو معتقدات دينية معبرة عن روح الجماعة ومتأثرة بعبادتها، وإلى جانب التعبير عن الواقع المحيط بالفنان كان الرمز في واقع الأمر ظاهرة من ظوهر الحياة البشرية الأولى أثرت تأثيرا كبيرا في فنون الأقدمين، وقد ظهر الرمز كوسيلة للربط بين الإنسان والعالم الغير مرئي فيعطى للأشياء مدلولا رمزيا تنم هيئته عليه وهو ما نلاحظه في الحضارات ذات الطابع الديني التي تتخذ من الرمز طابعا رئيسيا لفنونها، كما في فنون إنسان الكهوف وما قبل التاريخ والحضارات الفرعونية والأشورية وغيرها. ويعتبر الفن لغة نوعية تعبر عن حاجه الإنسان إلى الإبداع والابتكار فهو بحاجة لقيم جمالية تتوائم معه وتتفق مع متطلباته، وبالتالي تختلف الحاجة الجمالية والإحساس الجماعي عبر العصور بتفاعله مع الطبيعة وانتخاب أفضل ما يلائم معيشته غير أن الفن بمعنى ابعد من هذا المدى يجعل من اللحظة التاريخية المحددة لحظة إنسانية تبعث بتفتح الأمل نحو تطور متصل.

ISSN: 2682-2849