المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | رجب، عامر رضا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج52, ع624 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 79 - 89 |
رقم MD: | 1380981 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن ديوان الشاعر التلعفري الشيباني وتحقيق الدكتور رضا رجب له. وبينت أنه وعلى الرغم مما يميز شعر التلعفري من جمال وغزارة وتنوع لم ينل نصيبه من الدراسة والشهرة. وقدمت نبذة مختصرة عنه فهو شهاب الدين أبو المكارم محمد بن يوسف التلعفري الموصلي، متعدد الفنون والموضوعات، كتب بالمديح والغزل والحنين وألف بالشطرين والأرجوزة والموشح، شعره عذب سلس، سهل ممتنع، ونشيرة إلى أن عاش متنقلاً بين المدن والإمارات، ولد بالوصل في الخامس عشر من جمادي الأخرة سنة ثلاث وتسعين وخمسمئة. وتطرقت إلى عمل الدكتور ضار في الديوان؛ حيث قسمه إلى مقدمة وتحقيق ومستدرك وفهارس وأسهب في كل قسم منها بما يعود بالفائدة. وبيبت أنه على الرغم من طول منادمته ومجالسته لملوك بني أيوب إلا أنه لا يوجد لذلك أثر كبير في شعره. وأوضحت أن من جميل تحقيق رضا استفاضته في شرح وتعريف خصائص كل نوع مما ذكره ابن الشعار، متطرقًا إلى الهجاء في شعره، مبينة أنه يفخر بشعره الذي يفوق كل شعر وثم يوظف هذا الفخر مرة ثانية لصالح ممدوحيه. وأكدت على أن الغزل والنسيب نالا الحصة الأكبر من ديوانه. وأوضحت قول رجب أنه ذكر أسماء شتى لمحبوباته، ومواطن كثيرة لتلك المحبوبات، مشيرًة إلى ذكر الخمرة في ديوانه. وتطرقت إلى مسألة الصراع الذي أثير في العصر العباسي، مبينة تأثيره بالمتنبي. واختتمت الدراسة ببيان ضياع قسم كبير من ديوان التلعفري، موضحة عدم وجود ما يعكس في شعره حياة المجون والعبث، وما ورد من أبيات لم يخرج عن المألوف في زمانه، وأضافت إلى ذلك أن كثيراً من أنواع الشعر التي قال ناقدوا زمانه أنه اشتهر بها، لم ترد أبداً في ديوانه، حتى الموشحات كانت قليلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|