المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، عاطف معتمد عبدالحميد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abed-Hamid, Atef Moatamed |
المجلد/العدد: | ع73 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 34 - 37 |
رقم MD: | 1381532 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على العقاد وكتابته في السياسة والجغرافيا. أصدر العقاد عام 1940 كتابًا يحمل عنوان (هتلر في الميزان) يخلع فيه العقاد ثوب الأديب المتأمل ليرتدي حلة المحلل السياسي والجغرافي العارف بالعلاقات والحدود والصراع الدولي، واتسم هذا الكتاب بكم هائل من المراجع باللغات المختلفة الأوروبية منها الألمانية، والفرنسية، والإنجليزية. واستهل العقاد كتابه بالتأكيد على بؤس الإعجاب بالطغاة قاتلي البشر فلا فرق عنده بين نابليون وهتلر، مؤكدًا على أن هتلر هو مخلوق الظروف وليس زعيمًا ولا قائدًا. ويؤكد العقاد أن الأداء المسرحي هو الأب الشرعي لهتلر حتى أن كتاب (كفاحي) لا يخفي ذلك ويقر ويعترف فيه هتلر بأن الملهم الأول له هو الكاتب الألمعي البراق ديتريش إكارت الرائد في الإخراج المسرحي والرواية التمثيلية. وفي كتاب العقاد اتجه إلى تحليل اتفاقية فرساي التي يضع المراقبون اللوم في عنقها لصعود ألمانيا النازية، وناقش التساؤل الهام أليس في تفوق النازية على الحلفاء وبريطانيا مصلحة لنا شعوب الشرق التي تريد التحرر. واختتم المقال بالإشارة إلا ما أنهى به العقاد كتابه بنبوءة لا يخالجها شك بأن ألمانيا التي تجتاح فرنسا الآن ستمنى بهزيمة وسترد خائبة على أعقابها وآخر عبارة في كتابه يقول فيها (وكل آت قريب). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|