المستخلص: |
إن العملية الانتخابية وإن كانت ملمحا أساسيا من ملامح النظم الديمقراطية ومقياسا لشرعيتها، إلا إنها في حد ذاتها ليست مؤشرا كافيا على ديمقراطية النظم السياسية، حيث يمكن أن تكون أداة من أدوات ترسيخ تسلطية هذه النظم، وهو ما ترتب عليه في العديد من النماذج ظهور مفهوم "السلطوية الانتخابية". وبالتالي تعد الانتخابات السلطوية في ظل هذه النماذج آلية لتخفيف الضغوط الداخلية والخارجية التي تطالب بالتحول الديمقراطي في نظم ابتعدت كثيرا عن المواطن، وخاصة درجة تأثير العوامل الخارجية في دعم السلطوية الانتخابية تختلف من حالة إلى أخرى حسب اختلاف استراتيجيات الفاعلين الدوليين، وطبيعة الظروف والعوامل الداخلية في الدول المستهدفة.
While the electoral process is an essential feature of democratic systems and a measure of its legitimacy, it is not, in itself, an adequate indicator of the democracy of political systems. It can be one of the tools of institutionalization of these regimes, Authoritarianism ". Thus, the authoritarian elections under these models are a mechanism to reduce the internal and external pressures that call for democratic transformation in systems that are far from the citizen, especially the degree of influence of external factors in supporting electoral authoritarianism varies from case to case depending on the different strategies of international actors and the nature of internal conditions and factors in countries Target.
|