المستخلص: |
تعتمد القراءة الثقافية للمنجز الأدبي على العلاقة الضمنية للدلالات الثاوية ضمن هذا الخطاب انطلاقا من مستوياته الفنية ومدى ارتباطها في شكل منظومة ثقافية وجمعية ولغوية.. تتسلل في شكل أنساق ثقافية، وتتمكن القراءة الواعية وحدها من استجلاء أبعادها فطبيعة الانتقال التدريجي من الإطارين التاريخي والثقافي إلى النص الأدبي بسننه وما يقتضيه تتيح فهم المعنى وما طرأ عليه من تغيرات، هي أفق مفتوح للقراءات، تختلف لتحقق إنجازات معرفية أثناء القراءة. وعلى هذا الأساس يختزل نص رواية دم الغزال لمرزاق بقطاش شبكة من العلاقات الثقافية المعرفية والجمعية تؤطرها مستويات فنية جمالية تجعل القراءة الثقافية مثيرة من حيث تحفيزها لتوظيف كل ما يمكن أن يمتلكه المتلقي من توجهات ثقافية لقراءة النص الأدبي في سياقاتها المعرفية المختلفة، وكذا تحديد موقعها في النظرية النقدية المعاصرة.
|