ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيميائيات : النشأة و الموضوع

المصدر: عالم الفكر
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: بنكراد، سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benkarad, Said
المجلد/العدد: مج 35, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: مارس
الصفحات: 7 - 46
ISSN: 1021-6863
رقم MD: 138192
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
LEADER 03929nam a22002057a 4500
001 0542548
044 |b الكويت 
100 |a بنكراد، سعيد  |g Benkarad, Said  |e مؤلف  |9 193426 
245 |a السيميائيات :  |b النشأة و الموضوع 
260 |b المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب  |c 2007  |g مارس 
300 |a 7 - 46 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a إن استناد الحركة التدليلية في السيميائيات إلى شبكة مركبة من العلامات معناه أن ما يحدد السيرورات التأويلية ليس مادة أصلية مكتفية بذاتها، فالمادة خارج حالات التشخيص صماء بكماء لا تحيل سوى على نفسها، بل سلسلة العلاقات الممكنة التي تنبثق من التشخيص. فالعلامة تشتمل على تمثيل اعتباطي يتم وفق علاقة عرفية (اعتباطية)، وتقوم هذه العلاقة، من خلال اعتباطيتها تلك، بإنتاج المعاني وتداولها وفق قواعد خاصة هي ما يأتي به الترميز لا ما يقوله الفعل المفرد. فالوظيفة الأصلية في كل التصورات التي تنسب إلى السيميائيات الحديثة منها والقديمة هي وظيفة خلافية، فهي، وهذا هو الأساس، نتاج علاقة وليست حصيلة لمادة دالة بذاتها. إلا أن الوقوف عند العلامة باعتبارها حدا للتمثيل لا يمكن أن يقود إلى أي شيء، فالعلامة في هذه الحالة لا يمكن أن تكون منطلقا لدراسة وجود إنساني برع في تنويع التأليفات وتجديدها. ولهذا السبب "لا يمكن أبدا أن يكون هناك تواصل استنادا إلى علامات معزولة، وحتى في الحالة التي نستعمل فيها علامة معزولة- كلمة، إشارة طرقية، إيماءة يدوية- فإننا نستند إلى سياق (...). إن العلامات تنتظم داخل أكوان السيميوز في ملفوظات وإثباتات وأوامر وتساؤلات. وتنتظم الملفوظات في نصوص أي في خطاب. ويمكن التأكيد حينها أن لا وجود لسيميائيات للعلامة من دون سيميائيات للخطاب. إن نظرية للعلامة، كوحدة معزولة، ستكون عاجزة عن شرح الاستعمال الجمالي للعلامات، ولهذا فإن سيميائيات للفن يجب أن تكون بالضرورة سيميائيات للخطاب والنص". ومن هذا التصور استمدت السيميائيات طاقتها التحليلية الجبارة، وبه عدت إسهاما حقيقيا في تجديد الفكر النقدي الذي يحافظ على المعنى باعتباره أساس الوجود الإنساني، لكنه لا يقف عند حالات التعيين، بل تستهويه السيرورات، فالإنسان لا يتحدد من خلال ما ينتجه من فكر فقط، بل يتحدد، وربما أساسا، من خلال الطريقة التي ينتج بها هذا الفكر. 
555 |a 509813  |a 746006  |a 497043  |a 804867  |a 677481 
653 |a الفكر اللغوي  |a السيميائيات  |a السلوك السيميائي  |a الأفكار السيميائية  |a التراث الإنساني  |a الفلسفة  |a التاريخ 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 002  |f Ālam al-fikr  |l 003  |m  مج 35, ع 3  |o 0369  |s عالم الفكر  |t World of Thought  |v 035  |x 1021-6863 
856 |u 0369-035-003-002.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex  |a EcoLink 
999 |c 138192  |d 138192