المستخلص: |
كشفت الورقة عن دور القراءة في تكون الصفة الأجناسية للنص الأدبي. واعتمدت على عمل يقرأ فيه نصا أقصوصيا قراءة شعرية، مع استحضار بعض مقتضيات قصيدة النثر، وكان أحد النصين مركزي للأقصوصي التونسي منجي السعيدي، والأخر مستأنس للأقصوصي الأردني إلياس فركوح. وبين أن النص المركزي هو (فوق التحت)، وقد ورد في كتاب عنوانه (هؤلاء)، الموسوم بأنه مجموعة قصصية، موضحا أن أول ما يلفت النظر هو العنوان (فرق التحت)، حيث صيغ على هيئة مركب إضافي أضيف فيه الظرف إلى الظرف، وهذه الإضافة مشوبة بنوع من الغرابة؛ حيث تم التقاء ظرفين هما في الأصل متقابلين، وعمد إلى كسر خطية القصصية من خلال صياغة عوالم غامضة، وذكر أن (فوق التحت) هو قصيدة نثر بالقراءة، وهو نص قصير موجز. وفي الختام وبعد تحليل النصين وقراءتهما على أنهما من جنس قصيدة النثر تبين أنهما كتبا بالنشأة، وتوصل إلى أنه لا تتحقق الصفة الأجناسية بالكتابية فقط بل تتحقق أيضا بالقراءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|