ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أعوام نجيب محفوظ: البدايات والنهايات لمحمد شعير: دراسة في ضوء البنيوية التكوينية والجينيولوجيا

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: شوشة، محمد سليم محمد عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع108
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 385 - 399
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 1382045
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تشتغل هذه الدراسة على مقاربة التجربة النقدية للكاتب محمد شعير في كتابه (أعوام نجيب محفوظ: البدايات والنهايات) ومحاولة كشف ملامح هذه التجربة البحثية والنقدية فيه، وهي على قدر من الثراء والأهمية لعدد من الاعتبارات أولها أنها تتحرك في مساحة نقدية قد تبدو جديدة، فتجمع بين تاريخ الأدب ومقاربة النصوص، وهي تاريخية مختلفة لكونها على نحو كبير من الوعي النقدي العفوي والفطري تطبق ممارسة أقرب إلى البنيوية التكوينية وهذا ما سيتضح من الدراسة، فتشتغل دراسته على مقاربة عوالم نجيب محفوظ ورواياته وتجربته الإبداعية على نحو عام في إطار من البحث في الأنساق الاجتماعية والثقافية التي مهدت لظهوره أو مهدت لتحققه بوصفه ظاهرة أدبية مكتملة، تمثل وتجسد فيها ذروة الإبداع الروائي العربي وتحقق بها طموح ثقافة كاملة بأن يكون لها فنها الروائي الذي لا يختلف عنه لدى الأمم والثقافات الأخرى. كما أنه ضم إلى البحث في الأنساق الاجتماعية والثقافية المحيطة بالظاهرة، بعدا آخر جديدا هو البحث في حياة المؤلف، وضم سيرته الذاتية - لأول مرة - في إطار مقاربة نجيب محفوظ بوصفه ظاهرة إبداعية، وفي إطار مقاربة نصوصه، والسيرة الذاتية وإهمال المؤلف هي نقطة التحول المفصلي بين نقد الحداثة وما بعد الحداثة، فقد أهملت البنيوية تماما المؤلف وتعاملت مع النص بوصفه كونا منغلقا له قواعده وقوانينه الداخلية، فيما كان التحول في ما بعد البنيوية في العودة إلى المؤلف وبخاصة في البنيوية التكوينية والجينيالوجيا التي بحثت في منشئ الخطاب أو منتجه، وأولت المؤلف أهمية كبيرة، ورأت أن البحث فيما يحيط بمنشئ الخطاب أو نقطة انطلاقه مدخلا ضروريا وحتميا لفهم الخطاب، وهو ما تحقق في طرح ميشيل فوكو ومن تبعوه في الجينيالوجيا وطوروا النظرية لتكون منهجا في تحليل الخطاب.

ISSN: 1110-0702