المستخلص: |
أشار المقال إلى الطائفية المرض القاتل. إن التاريخ المشترك والمصالح الواحدة هي التي تؤدي إلى نشوء أمة أو وطن واحد، هذه المصالح لتتوحد يجب أن تكون موزعة بالتساوي بين أبناء الوطن الواحد، وفي لبنان لم تستطيع الدولة أن تجمع أبنائها ليشكلوا أمة واحدة لافتقاد أساس المساواة بين مواطنيه، فقد بنيت لبنان على قاعدة غير سليمة وهي الطائفية، والطائفية لا علاقة لها بالدين والإيمان الديني، وتدافع عن أفكارها مهما كان الضرر على الأخرين فالأهم هو مصلحة الطائفة لا الدولة. وأشار المقال إلى الفيدرالية التي تنتج مجموعة من الكيانات القائمة على أساس قومي ديني طائفي وهذا ما يتماثل مع تبرير قيام دولة قومية لليهود. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحل للتغلب على الطائفية هو شعور الجميع بضرورة تغليب مصلحة الوطن على مصلحة الطوائف فحين تكون المساواة حقيقية حينها تبنى المواطنة السليمة التي تؤدي إلى وطن سليم معافى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|