المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على المغرب وإفريقيا ومسارات العودة والتفاعل. إن التوجه الإفريقي للمغرب قديم وليس مجرد توجه طارئ لكن استحضار التاريخ يعبر عن عمق العلاقات الروحية والاقتصادية، كما نجد أن هناك تزايد في حضور المغرب في أفريقيا جنوب الصحراء اقتصاديًا وسياسيًا سعيًا إلى التحول إلى نقطة عبور للاستثمارات الأوروبية والأمريكية والخليجية المتطلعة للتواجد بالقارة الأفريقية جنوب الصحراء من بوابة الاستثمار من الناحية الاقتصادية. ولتحقيق هدف الورقة ناقش الإطار العام للعلاقات المغربية الإفريقية، وعودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، والحضور الدبلوماسي للمغرب في إفريقيا والوساطة وحل النزاعات، ورهانات العلاقات الاستراتيجية للمغرب بإفريقيا. واختتمت الورقة بالقول بأن المغرب قد أظهر خلال العقدين الأخيرين على الأقل ديناميات تفاعلية كبيرة، مكنته من التموقع في الفضاء الإفريقي كسب من خلالها تحديات عدة، إلا أن مسار الاندماج والتفاعل تعترضه عقبات عديدة أبرزها الوضع الأمني الهش للعديد من الدول الإفريقية والتي تجعل مناخ الأعمال يتأثر بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|